عبدالله المانع A A يرعى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، الاثنين المقبل، ختام مناورات التمرين، «درع الخليج المشترك 1»، الذي استضافته المملكة بمشاركة 23 دولة شقيقة وصديقة، وذلك في رأس الخير بمحافظة الجبيل. ورفع رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق الأول ركن، فياض بن حامد الرويلي، الشكر، والتقدير، إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، على ما يوليانه من اهتمام ودعم لجميع القوات العسكرية، وحرصهما على تنفيذ مثل هذه التدريبات والتمارين المشتركة والمختلطة مع الدول الشقيقة والصديقة. وأكد أن هذا التمرين، يهدف إلى التعايش بين الوحدات المشاركة وتعزيز العمل المشترك، ورفع الجاهزية القتالية للقوات المشاركة، وتعزيز التنسيق والتعاون والتكامل الدفاعي والأمني المشترك لمواجهة التهديدات وتبادل الخبرات والمعرفة بين القوات المشاركة. ويعد تمرين «درع الخليج المشترك 1»، الذي تنظمه وزارة الدفاع، وتشارك فيه 23 دولة شقيقة وصديقة، واحدا من أكبر التمارين العسكرية في المنطقة، ويهدف لرفع الجاهزية العسكرية للدول المشاركة، وتحديث الآليات والتدابير المشتركة للأجهزة الأمنية والعسكرية، وتعزيز التنسيق والتعاون والتكامل العسكري والأمني المشترك. ويسهم التمرين العسكري، في الحفاظ على أمن واستقرار دول المنطقة، والجاهزية التامة للتصدي لأي مسببات لعدم الاستقرار، ومصادر الخطر التي تحدق بالمنطقة، وإبراز قدرات العمل العسكري المشترك، والتأهب الدائم لمساندة وحدة المنطقة وردع أي تهديد تتعرض له، ومساندة ودعم الدول الشقيقة والصديقة في المحافظة على أمنها وأمن شعوبها، وصون ثرواتها ومكتسباتها. كما يبرز التمرين قدرات الدول المشاركة في تعزيز أمنها واستقرارها، كما يعكس قناعة هذه الدول بأن التعاون المشترك على أرضية من التفاهم والتنسيق العسكري المتكامل، سواء في الإقليم أو في العالم أجمع هما حجر الزاوية لمواجهة التهديدات والمخاطر التي تحيط بالعالم بأسره. درع الخليج المشترك في سطور التمرين العسكري الأكبر من نوعه على صعيد الدول المشاركة المدرعة البرمائية «BMR» القاذف الصاروخي «MD» الهاون عيار 18 ملم الطائرة التايفون طائرة التورنيدو طائرات الإيواكس