أعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب ان بلاده ومعها بريطانيا وفرنسا بدأت عمليات عسكرية لقصف مناطق في دمشق. وتشير معلومات انه تم استهداف مركز البحوث العلمية في حي برزة في دمشق. وألقت الولايات المتحدة الأمريكية امس الجمعة بمسؤولية الهجوم بأسلحة كيماوية على بلدة دوما وقع هذا الشهر على الحكومة السورية. واتهم البيت الأبيض سوريا بتدبير الهجوم بغاز سام في السابع من أبريل قتل عشرات الأشخاص في دوما قرب دمشق.وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في تصريح صحفي : نحن على ثقة تامة بأن سوريا مسؤولة. وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لديها دليل على قدر عال من المصداقية” بأن الحكومة السورية نفذت الهجوم الأخير بالأسلحة الكيماوية في دوما لكنها ما تزال تعمل لتحديد مزيج المواد الكيماوية المستخدم في الهجوم. وقالت تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا : لابديل عن استخدام القوة ضد النظام في سوريا والضربات ستكون محدودة وموجهة. من جانبه أعلن الرئيس الفرنسي ماكرون أن الجيش الفرنسي يشارك في العملية العسكرية في سوريا. وقال أن فرنسا تشارك في العملية العسكرية الجارية حاليًا مع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في سوريا، مشيرًا إلى أن الضربات الفرنسية تقتصر على قدرات النظام السوري في إنتاج واستخدام الأسلحة الكيميائية.وقال الرئيس الفرنسي في بيان لا يمكننا ان نتحمل التساهل في استخدام الاسلحة الكيميائية.
مشاركة :