نقلت صحيفة "واشنطن بوست عن محللين توقعاتهم بأن تنتهي الضربة الأمريكية في سوريا بدائرة من التصعيد، تؤدي إلى تورط الجيش الأمريكي أكثر فأكثر في سوريا، بخلاف رغبة الرئيس دونالد ترامب بشأن الانسحاب منها، فالضربة التي تراها الإدارة الأمريكية محدودة قد تكون في نظر سوريا وحليفتيها إيران وروسيا مبررًا لضربات مضادة انتقامية.وحذرت الصحيفة من أن السيناريوهات المحتملة للضربات الانتقامية قد تشمل هجمات تنفذها ميليشيات مدعومة من إيران ضد قوات أمريكية في الشرق الأوسط، أو هجمات ضد القوات الأمريكية وحلفائها داخل سوريا، أو حتى عمليات من نمط "الحرب غير المتماثلة"، مثل الهجمات السيبرانية خارج نطاق مسرح العمليات كله في سوريا.وبالإضافة إلى ذلك، يشير خبراء إلى أنه ليس معروفًا حتى الآن ما إذا كانت الضربة الأمريكية ستنجح في منع المزيد من الهجمات الكيماوية في سوريا من عدمه، كما أن المسألة بالنسبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكبر من مجرد الانتقام لسوريا، وهي تتعلق بمدى سماحة للولايات المتحدة بالتحرك دون قيود، ورغبته في إثبات رغبته وقدرته على رد الضربات.
مشاركة :