ما زال الجدل مستمراً عقب انتهاء لقاء ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، خصوصاً بعد ركلة الجزاء التي منحها الحكم الإنجليزي مايكل أوليفر في الوقت بدل الضائع للفريق الملكي. وسجل يوفنتوس 3 أهداف في "سانتياغو بيرنابيو"، ليعادل خسارته صفر-3 في تورينو، لكن حكم اللقاء مايكل أوليفر كان له رأي آخر في الدقيقة 93، عندما احتسب ركلة جزاء مثيرة للشك، أشعلت احتجاجات لاعبي يوفنتوس، مما أدى إلى طرد الحارس جانلويجي بوفون، وقسمت جماهير اللعبة حول العالم. وسدد كريستيانو رونالدو الركلة بنجاح، ليجنب فريقه الدخول في دوامة الوقت الإضافي وركلات الترجيح، ويصعد به إلى نصف نهائي المسابقة الأوروبية الأم. لكن جماهير يوفنتوس، التي انضم إليها كل المشجعين المعادين لريال مدريد، يرون أن الفريق الملكي حصل على "هدية" من الحكم الإنجليزي، متهمين إياه بمحاباة حامل اللقب. ومنحت لوسي أوليفر زوجة الحكم، الجماهير الغاضبة من قرار زوجها، ما اعتبره البعض دليلاً على تواطؤ محتمل من مايكل أوليفر لمصلحة ريال مدريد. ففي يوليو 2016 نشرت "لوسي" في حسابها على موقع "تويتر"، صورة لها في ملعب "سانتياغو بيرنابيو" الخاص بالنادي الملكي، وقالت: "أعتقد أنه ليس ملعباً سيئاً". وفي الوقت ذاته، نشرت عدة صور للعاصمة الإسبانية، معلقة: "أحب مدريد". وتمثل ركلة الجزاء القاتلة واحداً من القرارات التحكيمية الأكثر إثارة للجدل في تاريخ دوري أبطال أوروبا، حيث يرى البعض أن هناك احتكاكاً متعمداً بين مهدي بنعطية مدافع يوفنتوس ولوكاس فاسكيز مهاجم ريال مدريد، فيما يقول آخرون إن التلامس بينهما لا يرقى لأن يحتسب خطأ.
مشاركة :