أكدت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن استهداف مراكز ومنشآت إنتاج وتخزين الأسلحة الكيماوية المميتة للدكتاتور السوري القاسي وتعطيل ماكنة الحرب لهذا النظام، هو عمل ضروري لإنهاء الكارثة التاريخية في سوريا التي خلّفت منذ سبعة أعوام أكثر من 500 ألف قتيل بينهم أطفال ونساء ورجال أبرياء وعزّل وشرّدت نصفا من سكان البلاد وتجاوزت حدود سوريا بكثير. وأشارت إل أن هذا العمل هو طلب مُلحّ لجميع المواطنين وطالبي الحرية في سوريا ودول أخرى في المنطقة ويجب أن يكتمل بإخراج نظام الملالي المعادي للبشرية وقوات الحرس والميليشيات العميلة لها من سوريا واليمن والعراق وغيرها من دول المنطقة. النظام الذي هو العامل الرئيسي لبقاء بشار الأسد والمصدر الرئيسي للإرهاب والتطرّف وإثارة الحروب في الشرق الأوسط وأجزاء واسعة من العالم. ونوهت إلى إن سياسة المساومة مع نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين تسبّب في توسيع النظام، الجرائم ضد الإنسانية والجرائم الحربية داخل إيران وخارجها بشكل غير مسبوق دون دفع أي ثمن. لقد حان الوقت لوضع حد صارم للمساومة والتغاضي عن الجرائم التي تمثل خرقا سافرا للقوانين والمعايير الدولية المعروفة.
مشاركة :