احتجاجًا على استمرار اعتقالهم الإداري، أو وضعهم في زنازين انفرادية، أو ظروف احتجازهم غير الإنسانية وسوء المعاملة. والمعتقلون المضربون هم: سامي الجنازرة، وأمير سركجي، وعادل شحادة، وبشير الخطيب، وصالح أبو صواوين، وأمير أسعد، وفهد شرايعة. وأوضح العدرة أن المعتقل المقعد، أمير أسعد (35 عاماً)، يواصل إضرابه منذ 59 يومًا، احتجاجًا على ظروف اعتقاله السيئة. ولفت المتحدث أن إضرابًا جماعيًا ينتظر أن يخوضه المعتقلون إداريًا، احتجاجًا على هذا النوع من الاعتقال، الذي لا يتم فيه توجيه تهم واضحة، وبدون سقف لتجديد الاعتقال، الذي يتم كل 3 أو 6 أشهر. واليوم، قال عيسى قراقع، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية)، للأناضول، إن موجة الإضرابات الفردية والجماعية، التي تصاعدت في السنوات الأخيرة، تأتي بسبب الإجراءات والانتهاكات التعسفية والخطيرة، التي يتعرض لها المعتقلون في سجون الاحتلال. وتعتقل إسرائيل نحو 6500 فلسطيني، بينهم 62 سيدة، 8 منهن قاصرات، و350 طفلاً، إلى جانب اعتقال 500 آخرين إداريًا، بحسب بيانات فلسطينية رسمية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.