يفضل صاحب السمو الشيخ زايد (رحمه الله) رياضة الصيد بالصقور عن غيرها من جميع أنواع الصيد الاخرى ، ويأتي حب الشيخ زايد لهذه الرياضة التي تعتبر من أقدم الرياضات العربية نابع من أنها رياضة تسودها روح الجماعة اكثر من غيرها . وكان لسموه في وصف هذه الرياضة كلام جميل كقوله أنها تمارس ضمن مجموعات وفى رحلات جماعية طويلة تضم من الرجال الملك أو الحاكم أو الأمير أو التاجر الكبير ومنهم الرجل العادي أيضا جمع بينهم حب الهواية , حيث يشعر كل فرد منهم بالتسلية وصفاء النفس بعيدا عن ضجيج ورتابة الحياة اليومية . ولشهرة سموه رحمه الله في هذه الرياضة فقد خصص لهواية سيارات مجهزة لأغراض الصيد ، ولعل أكثر السيارات المحببة للشيخ زايد هي سيارة الباترول نيسان موديل ١٩٩٥ م ، والتي يتم عرضها حالياً في مهرجان السيارات التراثية والكلاسيكية ( كلاسيك القصيم ٢ ) ، حيث أخذت نصيباً وافراً من اهتمام زوار المهرجان الذين حرصوا على توثيقها بكميراتهم وعدسات هواتفهم المحمولة ، فهم يحملون للشيخ زايد ولدولته الأمارات العربية المتحدة الشقيقة والحب والاحترام مما دفعهم للاحتفاظ بها كذكرى للتاريخ . ويؤكد محمد السيف المدير التنفيذي للمهرجان ، على أهمية تواجد سيارة تاريخية لسمو الشيخ زايد رحمه الله في مهرجان السيارات التراثية والكلاسيكية ( كلاسيك القصيم ٢ ) ، مبيناً أن هذه السيارة ذات قيمة تاريخية لدى الشعب الإماراتي خصوصاً والشعب الخليجي بشكل عام ، كونها سيارة محببة لشخصية سياسية كبيرة ساهمت بوحدة وطن خليجي كبير . وقال تعزز بعض السيارات التاريخية والتي يمتلكها شخصيات تاريخية المحافل الخاصة بالموروث الشعبي ومنها مهرجان السيارات التراثية والكلاسيكية ( كلاسيك القصيم ٢ ) الذي يعد كرنفالا هاماً على الخارطة الخليجية .
مشاركة :