استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، لمرافعة أحمد حلمى الدفاع الحاضر عن 10 متهمين فى قضية فض اعتصام رابعة المتهم فيها بديع وآخرين.قال الدفاع إنه يجب على النيابة أن تلتزم الحياد فى تحقيقاتها، فالنيابة يبدو من أوراق الدعوى أنها تتقمص سلطة الاتهام فالنيابة أهدرت أدلة فريق على حد قوله، وأثبتت فى تحقيقاتها وفاة جندي و4 ضباط فاتخذت كل إجراءاتها القانونية، وعلى الجانب الآخر النيابة لم تكلف نفسها فى معاينة الجثث التي سقطت من المعتصمين وبخاصة الجثث التى وجدت داخل مسجد الإمام على حد قوله، منوها إلى أن أسامة المهندى المحامى قدم بلاغ لمنع إزالة أثار الاعتصام قبل معاينة النيابة وهذا لم يحدث.ووجه رئيس المحكمة قائلا .. متغلطش فى حد وانت تهاجم النيابة مفيش حد بيضغط على النيابة ليرد الدفاع أنه عثر على جثث متفحمة أسفل منصة رابعة.ليرد ممثل النيابة على الدفاع وأكد أن عدد المتوفين فى القضية مازال قاضى التحقيقات يحقق فى الواقعة ومازال التحقيق فيها فى نيابة مدينة نصر، وجميع ما ورد أسماؤهم بالتقارير الطبية أو تقارير المستشفيات الرسمية جميع تلك الأوراق تم إرفاقها فى أوراق التحقيقات وعن وجود رائحة من جثث متفحمة لم يتم العثور إلا على جثة واحدة وتم تشريحها، وشهد إمام المسجد ان مسجد الإمام تم احتلاله بالقوة ويوجد 180 جثمانا فى المسجد، ومسئول مرفق الإسعاف أن الهدف إرسال الجثامين لمسجد الإمام بهدف تصوير الجثث وتدوير القضية إعلاميا".والمتهمون فى القضية هم قيادات الإخوان، وفى مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازي، ومحمد البلتاجي، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، وجدي غنيم، "أسامة" نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، بالإضافة للمصور الصحفي محمد شوكان والذي جاء رقمه 242 فى أمر الإحالة.