شهدت أنحاء متفرقة من الهند خلال الأيام الماضية احتجاجات للمطالبة بتحقيق العدالة في قضية طفلة مسلمة تعرضت للاغتصاب والقتل في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير مطلع العام الجاري. وذكرت صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية أن الاحتجاجات زادت وتيرتها في مناطق متفرقة من الهند بعد أن أعرب بعض الساسة الهنود ومن بينهم أعضاء بحزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي الحاكم، دعمهم للمتهمين. ولم تذكر الصحيفة المناطق التي شهدت الاحتجاجات، وكيف تعاملت معها السلطات المحلية. ومن المتهمين مسؤول حكومي متقاعد وضابط شرطة وقاصر، حسب الصحيفة ذاتها. وعثر على جثة الطفلة المسلمة "آصفة بانو" (8 أعوام) في غابة يوم 17 يناير. وذكرت "هندوستان تايمز" أن تقرير ما بعد الوفاة كشف عن أن الطفلة تعرضت لتمزقات شديدة جراء تناوب اغتصابها وأن موتها كان "بسبب اختناق ناتج عن توقف وظائف القلب والرئتين". وبالأمس ، نشر زعيم حزب المؤتمر الوطني المعارض، راهول غاندي، تغريدة تعقيبا على تلك الواقعة قال فيها إن "الهند ترغب في معرفة متى تتحقق العدالة لفتياتها". وقال غاندي موجها حديثه لرئيس الوزراء نارندار مودي: "شكرا لخروجكم عن صمتكم الطويل.. لقد قلتم إن بناتنا سيحصلن على العدالة.. فمتى ذلك؟".;
مشاركة :