أكد وزير الشؤون الآسيوية والباسيفيكية بوزارة الخارجية البريطانية مارك فيلد، انضمام سفينتين حربيتين بريطانيتين إلى فرقاطة بحرية ملكية في اليابان قبل نهاية العام الجاري.وأوضح فيلد - في تصريحات صحفية نقلتها صحيفة "ذا جابان تايمز" اليابانية - أن الهدف من ذلك هو المساعدة في تنفيذ العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، وذلك في ظل التخطيط لاستئناف القوات البرية البريطانية تدريبا عسكريا مع نظيرتها اليابانية للمساعدة في الجهود الدولية لتنفيذ العقوبات على بيونج يانج.وقال : "إنه لن يكون من الصعب التوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية أمريكية يابانية مع احتمالية أن تكون الشروط مشابهة للاتفاقية التي أبرمتها اليابان مع الاتحاد الأوروبي في شهر ديسمبر الماضي".وذكر الوزير البريطاني أن تلك الفرقاطة الملكية البحرية تعمل على مراقبة التجارة الكورية الشمالية في البحر، إذ توجد مجالس أمنية تابعة للأمم المتحدة تحتاج إلى التنفيذ السليم لضمان عدم الإخلال بالعقوبات ضد كوريا الشمالية خاصة العقوبات على النفط.