بدأ قادة الدول العربية ورؤساء الوفود اليوم (السبت) التوافد إلى مدينة الظهران (شرق السعودية)، للمشاركة في القمة العربية العادية في دورتها التاسعة والعشرين، التي تبدأ أعمالها غداً. ووصل رئيس الجمهورية الصومالية محمد عبد الله محمد، وكان في استقباله بقاعدة الملك عبد العزيز الجوية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية وعدد من المسؤولين. كما وصل السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان، وكان في استقباله في قاعدة الملك عبد العزيز الجوية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية وعدد من المسؤولين. ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والوفد المرافق له، وكان في استقباله بمطار قاعدة الملك عبد العزيز الجوية، الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية وعدد من المسؤولين. وينتظر أن تشهد القمة مشاركة واسعة من الملوك والرؤساء والأمراء العرب وسط أوضاع عربية بالغة التعقيد في عددٍ من الملفات الساخنة. وكان وزراء الخارجية العرب قد اعتمدوا في اجتماعهم بالرياض أول من أمس، مشاريع قرارات القمة، التي سترفع إلى القادة العرب يوم غد. وتؤكّد القرارات مركزية قضية فلسطين بالنسبة إلى الأمة العربية، والهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين. ودعا وزراء الخارجية العرب، الدول العربية كافة، إلى التزام مقررات الجامعة العربية، وتفعيل شبكة أمان مالية بأسرع وقت ممكن بمبلغ 100 مليون دولار شهرياً، دعماً لدولة فلسطين في مواجهة الضغوط والأزمات المالية التي تتعرض لها، بفعل استمرار إسرائيل في اتخاذ إجراءات اقتصادية ومالية عقابية، من بينها احتجاز أموال الضرائب، واقتطاع جزء كبير منها، بما يتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية والاتفاقات بين الجانبين. وأكد وزراء الخارجية العرب التضامن الكامل مع لبنان، وتوفير الدعم السياسي والاقتصادي له ولحكومته ولمؤسساته الدستورية كافة، بما يحفظ الوحدة الوطنية اللبنانية وأمن واستقرار البلد وسيادته على كامل أرضه.
مشاركة :