هذه أبرز الهجمات الكيمياوية التي نفذها الأسد ضد شعبه

  • 4/14/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

لجأت الدول الغربية الثلاث الكبرى، #الولايات_المتحدة و #بريطانيا و #فرنسا ، إلى توجيه ضربة عسكرية لقواعد عسكرية تابعة لنظام #بشار_الأسد في #سوريا، وذلك بعد تاريخ طويل من #استخدام_الأسلحة_الكيمياوية ضد المدنيين من أبناء شعبه، فيما كانت واشنطن وحدها قد وجهت ضربة عسكرية محدودة العام الماضي للنظام في أعقاب ارتكابه مجزرة مشابهة بالكيمياوي أيضاً. وكان عشرات المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال قتلوا مساء السبت الماضي السابع من أبريل الحالي في مدينة #دوما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، ليتبين أن النظام استخدم الأسلحة الكيمياوية ضدهم، إلا أن تلك المجزرة لم تكن الأولى التي يستخدم فيها النظام هذا السلاح المحرم دولياً، حيث سبق أن ارتكب مجزرة العام الماضي دفعت الولايات المتحدة إلى قصف مطار عسكري سوري، وقبلها كان النظام قد استخدم السلاح الكيمياوي أكثر من مرة. أما المحطات الأبرز في رحلة النظام السوري مع السلاح الكيمياوي فتتلخص فيما يلي، بحسب ما ورد في تقرير اطلعت عليه "العربية.نت" وصدر عن منظمة أميركية متخصصة في مراقبة التسلح بالعالم: - 23 يوليو 2012: اعترف النظام السوري رسمياً ولأول مرة في تاريخه بأنه يمتلك السلاح الكيمياوي، وذلك على لسان الناطق باسم وزارة الخارجية أنداك جهاد مقدسي، لكن مقدسي زعم حينها بأن النظام لن يستخدم السلاح مطلقاً ضد الشعب السوري، وإنما قد يستخدمه ضد أي "عدوان خارجي". - 23 أغسطس 2012: وزارة الخارجية الأميركية تؤكد لأول مرة أن لدى النظام السوري مخزونا من الأسلحة الكيمياوية، وتحديداً من غاز السارين وغاز الخردل. - 23 ديسمبر 2012: أول مجزرة يُشتبه بأنها ارتكبت بالغاز الكيمياوي السام، حيث قتل سبعة أشخاص في مدينة حمص السورية اختناقاً بالغاز في هجوم نفذه النظام السوري. - 19 مارس 2013: هجومان يُعتقد أنهما بالأسلحة الكيمياوية، استهدف الأول منطقة "خان العسل" بالقرب من حلب، أما الثاني فكان في منطقة "العتبة" وهي إحدى ضواحي دمشق. والهجومان أسفرا عن مقتل 25 سورياً وإصابة عشرات آخرين بجراح. - 20 مارس 2013: اتهمت الحكومة السورية لأول مرة المعارضة باستخدام الغاز الكيمياوي في الهجوم على "خان العسل" قرب حلب، وطالبت الأمم المتحدة بتحقيق دولي في المجزرة. - 13 أبريل 2013: قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن قوات النظام ألقت قنبلتي غاز كيمياويتين على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في حلب ما أدى إلى مقتل شخصين فقط وإصابة 12 بجراح. - 29 أبريل 2013: ألقت طائرة مروحية قنابل يسود الاعتقاد بأنها تحتوي على غاز كيمياوي واستهدفت مدينة سراقب السورية، ما أدى إلى إصابة 8 أشخاص بالاختناق، توفي أحدهم في وقت لاحق. - 14 أغسطس 2013: وافق نظام الأسد لأول مرة على السماح لمفتشين تابعين للأمم المتحدة بالتحقيق في ثلاث هجمات يسود الاعتقاد أن السلاح الكيمياوي استخدم فيها. - 21 أغسطس 2013: مجزرة كبرى في الغوطة يسود الاعتقاد بأن النظام فيها السلاح الكيمياوي على نطاق واسع، وتقول التقارير إن عدد القتلى ليس معروفاً بشكل دقيق، إلا أن التقديرات تتحدث عن سقوط أكثر من ألف مدني في عدة مناطق بالغوطة وريف دمشق. وبعد ساعات من هذه المجزرة عقد مجلس الأمن جلسة طارئة لكن بدون نتائج. - 28 أغسطس 2013: أعلنت الولايات المتحدة رسمياً أنها تأكدت من أن نظام الأسد استخدم السلاح الكيمياوي ضد أبناء شعبه من المدنيين. - 10 سبتمبر 2014: أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن غاز الكلور تم استخدامه في سوريا، لكنها لم تحدد من هو المسؤول عن استخدامه، ولم تُلق باللوم على نظام الأسد بشكل واضح. - 16 أبريل 2015: أطباء أدلوا بشهاداتهم أمام مجلس الأمن الدولي وأكدوا استخدام غاز الكلور في سوريا، أما منظمة "هيومان رايتس ووتش" فأكدت أن أكثر من 200 شخص قتلوا في سوريا باستخدام غاز الكلور المحرم دولياً. - 10 أغسطس 2016: مسؤولون في مستشفيات وأطباء يؤكدون وقوع هجمات بالأسلحة الكيمياوية وغاز الكلور في حلب. - 7 سبتمبر 2016: أنباء جديدة عن استخدام الغازات السامة بما فيها غاز الكلور في مدينة حلب. - 13 ديسمبر 2016: استخدام الأسلحة الكيمياوية ضد المواقع الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في محافظة حمص وشمال مدينة تدمر. - 4 أبريل 2017: مقتل العشرات في مجزرة بالأسلحة الكيمياوية استهدفت المدنيين السوريين شمال مدينة إدلب، فيما تحدثت التقارير عن استخدام غاز السارين وغاز الأعصاب في المجزرة. وفي اليوم التالي عقد مجلس الأمن جلسة طارئة لبحث المجزرة. - 6 أبريل 2017: استخدمت الولايات المتحدة صواريخ "كروز" في هجوم جوي رداً على المجزرة استهدف قاعدة عسكرية تابعة للنظام. - 13 يناير 2018 و22 يناير 2018 و1 فبراير 2018: هجمات بالأسلحة الكيمياوية استهدفت مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق. - 7 أبريل 2018: مجزرة كبيرة وجديدة باستخدام السلاح الكيمياوي استهدفت مدينة دوما التي يحاول النظام السيطرة عليها وطرد قوات المعارضة منها، وهي المجزرة التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى ودفعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى تنفيذ هجوم جماعي ضد النظام فجر السبت 14 أبريل 2018. يشار إلى أن المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي قالت أمام مجلس الأمن إن نظام الأسد استعمل السلاح الكيمياوي 50 مرة على الأقل خلال الحرب، وهناك تقديرات تصل إلى 200 مرة، فيما استخدمت روسيا الفيتو 12 مرة لحمايته من العقاب الدولي.

مشاركة :