استنكرت نقابة المهن التعليمية ما يقوم به عدد من الأفراد لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة من محاولات لإحداث فتنة في أوساط المعلمين من خلال مطالبتهم بالقيام بإجراءات ليس لها أساس قانوني، وإعطاء أنفسهم حق الحديث باسمهم وهم ليس لهم أي صفة قانونية.وأوضحت النقابة أن ثلاثة أشخاص فقط بإعتراف كبيرهم في فضيحة على الفيسبوك يحاولون محاولات يائسة إحداث حالة من عدم الإستقرار بين النقابة والمعلمين.واكدت "المعلمين" أن الثلاثة يريدون عودة النقابة إلى الوراء بعد أن تحررت من الحراسة القضائية وأصبح المعلمون يديرون النقابة بأنفسهم.وأضافت أنه بالفعل بدأت الإجراءات تمهيدًا لإجراء الانتخابات النقابية تحت إشراف قضائي كامل؛ تنفيذًا لقرارات الجمعية العمومية التي عُقدت في 9 سبتمبر 2017، وتم إبلاغ كل الجهات الرسمية والبنكية والقضائية بهذه القرارات وتم الإعتراف بتلك القرارات وتنفيذها فعلًا.وشددت النقابة أنها لن تسمح لأفراد يبحثون لأنفسهم عن دور أن يعكرون صفو المعلمين ، ويعاونهم في ذلك ويتجاوب معهم عدد من أفراد جماعة الإخوان الإرهابية ؛ إنتقامًا من الذين طردوهم وخلصوا النقابة منهم، مؤكدة أن من يتحدث باسم المعلمين هيئة لها إحترامها ، وليس فرد لا يعبر إلا عن نفسه يحلم ليلًا ويكتب نهارًا ويتبخر كل ما كتبه في نهاية اليوم ، وهو ما يؤكد أنه كذوب يتحدث كثيرًا ولا يفعل شيئًا