نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز المستشار بالديوان الملكي رئيس مجلس إدارة جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية رعى معالي الشيخ الدكتور صالح اليوسف نائب رئيس مجلس الإدارة حفل ختام مبادرة بناء قدرات وتبادل خبرات العاملين في جمعيات الأيتام الثالثة التي تعتبر المبادرة الأولى من نوعها في مجال بناء القدرات وتبادل الخبرات بين العاملين في جمعيات الأيتام بالمملكة العربية السعودية وشارك فيها اكثر من ١٠٠ مختص يمثلون 24 جمعية متخصصة في مجال خدمة الأيتام داخل أسرهم الطبيعية وسعت المبادرة الى بناء قدرات العاملين بهدف تطوير أدائهم ليساهموا بشكل أكثر فاعلية في رعاية الأيتام ويكون لهم أثر في تطوير الخدمات والبرامج المقدمة للأيتام ، وقد تم تكريم المشاركين والمدربين واللجان العاملة في الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة . وقد دشن المبادرة نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية سعادة وكيل الإمارة الدكتور خالد البتال من خلال افتتاح الملتقى الثاني لأفضل الممارسات في صناعة البرامج المجتمعية في مجال رعاية الأيتام واستمر الملتقى على مدى يومين وشارك فيه 305 من المختصين والمختصات في مجال رعاية الأيتام وقد أتيحت فرصة المشاركة للمرآة للمرة الأولى وقدمت خلال الملتقى 22 ورقة عمل وممارسة وخمس ورش عمل تخصصية في الكفاءة والتخطيط والتصميم للمبادرات المجتمعية إضافة إلى خمس أمسيات تدريبية في مجالات مستقبلية واعدة في القطاع غير الربحي تحدثت عن الاستثمار الاجتماعي ، الابتكار الاجتماعي ، بناء الصورة الذهنية ، قياس العائد من التبرعات ، إدارة تطوع المحترفين . كما حصل المشاركين في المبادرة والملتقى على 6000 آلاف ساعة تدريبية في مجالات متخصصة في خمسة مجالات هي القيادات ، العلاقات والبرامج ، خدمة المستفيدين ، تنمية الموارد المالية ، إدارة الاداء في الموارد البشرية . وعبر جميع المشاركين عن سعادتهم بهذه المشاركة وما حصلوا عليه من مهارات وتبادل للخبرات في مجال خدمة الأيتام متمنين آن تستمر هذه اللقاءات مستقبلاً مقدمين شكرهم لجمعية بناء على هذه المبادرة . وتعتبر هذه المبادرة الأول من نوعها في مجال بناء قدرات وتبادل خبرات العاملين في جمعيات الأيتام بالمملكة العربية السعودية والتي تهدف إلى تنمية وتطوير العمل الخيري مع الأيتام في أسرهم الطبيعية ، وتأهيل الكفاءات وبناء قدراتهم بهدف تطوير أدائهم ليساهموا بشكل أكثر فاعلية في رعاية الأيتام ويكون لهم أثر في تطوير الخدمات والبرامج المقدمة التي تهدف إلى تمكين الأيتام وتأهيلهم ليكونوا منتجين وفاعلين في مجتمعهم .وكان هناك تفاعل كبير من جمعيات رعاية الأيتام بالمملكة مع المبادرة حيث بلغ عدد الجمعيات المشاركة 24 جمعية من مختلف المناطق بهدف تنمية وتطوير العمل مع الأيتام وتعتبر المبادرة أكبر تجمع للمهتمين في خدمة الأيتام في جميع مناطق المملكة وقد حرصت جمعيات الايتام على المشاركة من خلال ترشيح المشاركين منذ وقت مبكر حيث تسعى جمعية بناء للارتقاء بالخدمة المقدمة لليتيم وتحقيق الاهداف المرجوة من إنشاء الجمعيات التي تقدم خدماتها للأيتام .
مشاركة :