الباب، أنقرة/ مراسلون/ الأناضول وصلت مدينة الباب بمحافظة حلب، شمالي سوريا، السبت، قافلة جديدة من مهجري الغوطة الشرقية. وأفاد مراسلو الأناضول، أن القافلة وهي الحادية والعشرون ضمت 97 حافلة، تحمل على متنها مهجرين من الغوطة التي سيطر عليها النظام وداعموه، عقب هجمات مكثفة وقصف بالأسلحة الكيميائية. ويبلغ عدد المهجرين في هذه الدفعة 3 آلاف و929 شخصا، بينهم ألف و468 طفلا و989 امرأة، وسيتم توزيع قسم منهم في مركزي إيواء، أحدهم بمدينة الباب، والآخر بمدينة أعزاز. وتعرضت القافلة أثناء توجهها إلى منطقة "درع الفرات" لإطلاق نار في محافظة حماة، على طريق خناصر-أثريا، من قبل مسلحين و"شبيحة" موالون للنظام، قتل إثرها طفل سوري، وأصيب 4 آخرون. وتمكنت تركيا والمعارضة السورية خلال عملية "درع الفرات"، من تطهير مناطق واسعة من ريف محافظة حلب الشمالي بينها الباب وجرابلس (شمالي سوريا)، من "داعش"، في الفترة بين أغسطس/آب 2016 ومارس/آذار 2017؛ ما أتاح لآلاف السوريين العودة إلى ديارهم. وتجاوز عدد المهجرين من الغوطة الشرقية حتى اليوم 65 ألف شخص. وفي 22 مارس/آذار الماضي، بدأت أعمال التهجير من الغوطة الشرقية، بموجب اتفاقات فرضت على المعارضة إثر حملة برية وجوية لقوات النظام بدعم روسي، استخدمت خلالها غازات سامة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :