قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن أرض معهد إعداد القادة كانت مقرًا للاحتلال الإنجليزي بعام 1919، وانتقلت تابعية المعهد للدولة في عام 1940، ليكون مقرًا لتأهيل قادة المستقبل من الطلاب بالجامعات المصرية.وأوضح عبد الغفار، بالمؤتمر الصحفي المنعقد على هامش افتتاح معهد إعداد القادة بحلوان بعد تطويره، اليوم، السبت، أنه منذ 2011 ولم يعد المعهد غير قادر على القيام بمهامه فى السنوات الأخيرة، ليتوقف تمامًا عن العمل، فرصدت الوزارة تكلفة مالية تقدر بـ 30 مليون جنيه لتطبيق خطة لتطوير وإعادة هيكلة البنية التحتية للمعهد بالتعاون مع الجامعات المصرية والمجتمع المدنى، بمساهمة من وزارة الشباب والرياضة وعدد من الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد العليا.وأضاف الوزير أن الوزارة رصدت مبلغًا أخر بالإضافة للسابق يقدر بحاولي 15 مليون جنيه لتأهيل الملاعب، بالإضافة إلى وضع خطة خاصة لتأهيل حمام السباحة في المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن أسباب تطوير المعهد تأتي إلى حرص الوزارة على الارتقاء بالنشاط الطلابى، وتنمية الوعى والانتماء الوطنى لدى طلاب الجامعات، حيث أن الجامعات تعد المكان المناسب لاكتشاف قادة المستقبل والمتميزين فى كل مجال، لدعمهم وتوفير الفرصة لهم للارتقاء بمواهبهم فى الرياضة والفنون والعلوم على حد سواء.وأشار إلى أنه تم إحلال وتجديد منشآت ومرافق المعهد وإجراء أعمال الصيانة اللازمة لها، مع الاهتمام بالجانب الجمالى والمسطحات الخضراء، إلى جانب إعادة تشغيل المشروعات المتوقفة، وتوقيع العديد من البروتوكولات مع وزارات الشباب والرياضة والثقافة وأكاديمية ناصر العسكرية وهيئة الرقابة الإدارية لتنظيم دورات تثقيفية لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، واستئناف الأنشطة الطلابية الثقافية والفنية التى تساهم فى تكوين شخصية الطلاب وتساعدهم على اكتساب مهارات القيادة واتخاذ القرار، إلى جانب البطولات الرياضية التى تقوى روح المنافسة بين الطلاب فى الأنشطة الرياضية المختلفة.كما شهدت أعمال التطوير 9 منشآت للأنشطة من المقرر أن يتم افتتاحها وهي: فندق الإقامة، قاعة كبار الزوار، المسرح الرومانى، ساحة العلم، المسرح الكبير الخاص بالمحاضرات والندوات، صالة تقديم الطعام، الملاعب الخماسية والمتعددة، معامل الكمبيوتر و مركز الفنون، وذلك وفق ما أعلنه الدكتور طايع عبد اللطيف، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية والمشرف العام على معهد إعداد القادة بحلوان.
مشاركة :