السبيعي : تمرين درع الخليج يؤكد الجاهزية لردع أي تجاوزات تستهدف استقرار المنطقة

  • 4/15/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد العميد الركن عبد الله بن حسين السبيعي المتحدث الرسمي لتمرين "درع الخليج المشترك 1" أن التمرين الذي يشارك فيه قوات ومراقبين من 24 دولة شقيقة وصديقة.يذكر أن مصر في مقدمة الدول المشاركة ممثلة بعناصر من القوات الجوية والوحدات الخاصة من الصاعقة والمظلات والوحدات الخاصة البحرية بالإضافة للشرطة العسكرية حيث يعد التدريب امتدادا لسلسلة من التدريبات المشتركة التي تنفذها القوات المسلحة المصرية بالتعاون مع نظرائها من الدول العربية الشقيقة والصديقة وفي إطار دعم علاقات الشراكة والتعاون العسكري وتبادل الخبرات في مختلف المجالات.وقال"السبعي" ، في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت بالجبيل في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية لشرح مسار تمرين درع الخليج المشترك 1" إن التمرين يوجه العديد من الرسائل الأساسية في مقدمتها الحفاظ على أمن دول مجلس التعاون واستقرارها وأن دول الخليج وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية تقف صفًا واحدًا في مواجهة التحديات.وقال السبيعي ، إن التمرين ركز على نوعين من الحروب ، هي الحروب النظامية والتي تشمل العمليات العسكرية التقليدية ضد عدو تقليدي، والحروب غير النظامية والتي تتعلق بالتعامل مع حرب العصابات في القرى والمنشآت الحيوية وتطهيرها من الأعداء.وشدد على أن التمرين يعطي رسائل هامة منها أن دول الخليج العربي على أهبة الأستعداد لردع أي تجاوزات تستهدف استقرار المنطقة، وأن قدرات العمل العسكري الخليجي المشترك بلا حدود، وأن الوحدة الخليجية هي محط دعم ومساندة من كافة الدول الشقيقة والصديقة، والتأكيد على أن موقف المملكة العربية السعودية والخليج بات أكثر قوة وتماسكا وجاهزية أكبر من أي وقتٍ مضى.وردا على سؤال حول سبب اختيار المنطقة الشرقية لإجراء التمرين ، قال "السبيعي" إن تحديد مكان المناورة تم قبل عامين ولايوجد سبب معين لاختيار تلك المنطقة ، مشيرا إلى أن اختيار المنطقة الشرقية يأتي في إطار التدريبات المشتركة التي تنفذها القوات السعودية مع الدول الشقيقة والصديقة.وأضاف أن المشاركة السعودية في تمرين درع الخليج لاتقتصر فقط على القوات البرية والبحرية والجوية بل توجد مشاركة من كافة العناصر الوطنية بالمملكة وحرس الحدود التابع لوزارة الداخلية والحرس الوطني وكافة الجهات الحكومية بالمملكة لدعم المجهود العسكري .ويشار إلى أن التدريب يعد أحد المناورات المشتركة التي توفر بيئة غنية للخبرات التكتيكية والميدانية لتأكيد قدرة القوات المنفذة على تنفيذ عمليات برية وبحرية وجوية مشتركة لحماية المصالح الحيوية ومواجهة التهديدات والعدائيات التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة .وقد تضمنت مراحل التدريب تنفيذ مشروع مراكز قيادة لعناصر من الدول المشاركة تم خلالها فرض عدد من المهام التكتيكية المخططة وغير المخططة لقياس قدرة العناصر المشاركة على التخطيط والتنفيذ واتخاذ القرارات المناسبة طبقا لمتغيرات المعركة ، إلى جانب التدريب العملي المشترك لعناصر القوات الخاصة وتنفيذ رمايات بالذخيرة الحية والتي ظهر خلالها المستوى المتميز لعناصر القوات المسلحة المصرية والمستوى الإحترافي لرجال القوات المسلحة والذي أشاد به جميع المشاركين في التخطيط والتنظيم للتدريب .

مشاركة :