قال على العصفورى نقيب فلاحي الدقهلية ان سعر توريد القمح بالنسبة للفلاح قليل مقارنه بما يقوم بدفعه والانفاق من خلاله على المحصول حيث تم تحديده هذا العام بقيمة 600 جنيه فقط مما ادى الى حالة من الغضب بين الفلاحين وانا اشاركهم ذلك فالفلاح يحتاج لاهتمام الدولة به ماديا فقد عانى من كساد محاصيل وخسائر خلال الاعوام السابقة وهذا يكفى ، فالمحصول يحتاج لإنفاق مادى خاصة الأسمدة التى ارتفعت اسعارها بشكل ملحوظ والتى تضاف الى الأرض أثناء تجهيزها وأثناء مراحل نمو النبات واضاف "العصفورى "ان الفلاحين يطالبون برفع السعر الى من 900 الى 1000 جنيه حيث ان المحصول هذا العام اقل من العام الماضى رغم أن المساحة المنزرعه اكبر من العام الماضى حيث انتاجية الفدان بلغت من 10 الى 14 اردبا فقط رغم انه كان يصل الى 20 اردبا واكثر وان السبب يعود الى قلة المطر وسوء الاحوال الجويه كذلك قلة مياه الرى هذا العام. واشار الى ان الارض المنزرعه تحتاج منذ وضع البذره وحتى الحصادالى خدمات من الة "كومابين "اله الحصاد وتتكلف 500 جنيه وعدد العمال 4 ويحصلون على 400 جنيه خلال هذه الفتره بخلاف خدمة الارض من الحرث والرى والكيماويات ومبيدات مقاومة الحشائش وتعبئة القمح فى اجوله من الخيش وتحميلها على سيارات حتى الى ايصالها الى الشونه كل هذا يكلف الفلاح فكيف يكون المقابل قليلا.وطالب العصفورى الحكومه بضرورة تسهيل اجراءات التوريد والحفاظ على حقوق المزارعين وتخفيف العبء عن المزارعين