وسط أنباء عن وصول وفد من المخابرات المصرية برئاسة اللواء سامح نبيل إلى قطاع غزة، لإجراء مباحثات بشأن ملف المصالحة الفلسطينية، قتل 4 فلسطينيين من حركة «الجهاد» الإسلامي في انفجار قرب الحدود بين القطاع واسرائيل. وذكرت الحركة في بيان أن 4 من مقاتليها قتلوا اثناء «تحضيرات» من دون الكشف عن تفاصيل، في انفجار عربة توك توك على بعد امتار من الحدود مع إسرائيل. وفي وقت سابق، أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، الذي تسيطر عليه «حماس»، ان الانفجار الذي وقع شرق مدينة رفح جنوب غزة سببه ضربة إسرائيلية، إلا أن الجيش الإسرائيلي نفى أن يكون شن أي هجوم على رفح. وقال الناطق باسم الجيش افيخاي أدرعي: «خلافًا لما ينشر في قطاع غزة فلم تنفذ أي غارة إسرائيلية في رفح». وكانت مصادر فلسطينية أعلنت مقتل الأربعة من جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدفهم شرق رفح. وذكرت المصادر أن القتلى الأربعة جرى نقلهم إلى «مستشفى أبويوسف النجار» في رفح أشلاء متقطعة. وأوضح شهود عيان أن القصف المدفعي استهدف دراجة نارية بثلاث عجلات «توك توك» قرب السياج الفاصل مع إسرائيل. من ناحية أخرى، لقي جندي إسرائيلي مصرعه وأصيب ثلاثة آخرون بجراح مختلفة جراء انقلاب دبابة خلال تدريبات على الحدود مع مصر. وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي: «تم نقل القتيل والمصابين إلى مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع». وأفادت مصادر فلسطينية بأن وفدا أمنيا مصريا وصل أمس إلى غزة، لإجراء مباحثات بشأن ملف المصالحة الفلسطينية، موضحة أنه دخل إلى القطاع قادما من الضفة الغربية عبر حاجز «بيت حانون إيرز» الخاضع للسيطرة الإسرائيلية. ويترأس الوفد، بحسب المصادر، مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات العامة المصرية اللواء سامح نبيل، على أن يلتقي قادة حركة «حماس» وفصائل أخرى.