سامي الجابر وبيكنباور.. تركا الملعب وتوجها إلى المكتب

  • 4/15/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

فضل عدد من نجوم كرة القدم المعتزلين، الصعود في سلم الإدارة والبقاء في الفريق بمنصب إداري أو غيره وصولا إلى مقعد الرئيس، وآخرهم السعودي سامي الجابر الذي عاد إلى الهلال مساء الجمعة رئيساً مكلفاً. ويبرز نجوم معروفون بمسيرتهم داخل الملعب، وترؤسهم لأندية مختلفة أمثال البرازيلي ريفالدو، والأرجنتيني فيرون، والألمانيان هونيس وبيكنباور، وفي إسبانيا كل من سانز، وغورديو، وأوروتيا. ويدخل سامي الجابر لاعب الهلال السابق هذه القائمة بعد أن نصب رئيسا للنادي يوم الجمعة، من الهيئة العامة للرياضة، لمدة موسم رياضي واحد. ولعب الجابر في صفوف الهلال لـ18 عاما، قبل أن يبدأ مسيرته بعد الاعتزال، والتي تضمنت إدارة الفريق الأزرق، و تدريبه الهلال لموسم. وانتخب غوسو أوروتيا، لاعب وسط أتلتيك بيلباو السابق، كرئيس لناديه الباسكي، بعد فوزه على منافسيه برقم ساحق، في عام 2011، كما استطاع الفريق تحت رئاسته من الوصول إلى نهائيي كأس إسبانيا والدوري الأوروبي، كما أعاد الفريق إلى البطولات منذ 31 عاما بتحقيقه كأس سوبر إسبانيا عام 2015. وترأس رافائيل غورديو ناديه ريال بيتيس في عام 2010، بعد اجتماعات عديدة، إلا أنه لم يدم طويلا على المقعد، ليحل ميغيل غوين بديلا له عام 2011. ولعب فرناندو سانز في صفوف ملقا في عام 1999، وبقي 7 أعوام قبل أن يعتزل كرة القدم، ليصبح رئيسا للنادي عقب اعتزاله بعد أن اشترى والده 97% من حصة النادي حتى عام 2010. وجلس على كرسي رئاسة نادي بايرن ميونيخ الألماني، أسطورتان في فترات مختلفة، بدأها فرانز بيكنباور في عام 1994، بعد إحرازه 13 بطولة مختلفة مع فريقه، قبل أن يتنحى في عام 2009، ويتسلم مواطنه أولي هونيس، مهاجم الفريق السابق، منصب رئاسة النادي حتى الآن، رغم اعتزاله في وقت مبكر، تحديدا عام 1979، نظرا لإصاباته المتكررة. وتولى الأرجنتيني خوان سيباستيان فيرون، منصب رئاسة نادي إستوديانتس دي لا بلاتا، في عام 2014، لعد أن فاز بـ75% من الأصوات، بعد مسيرة حافلة مع الفريق كلاعب. وعاد ريفالدو إلى ناديه موجي ميريم، قبل أن يعتزل وهو في الـ41 من عمره، ويبقى في الفريق ليتولى رئاسة الفريق قبل أن يترك المنصب في عام 2015 لأسباب غير معروفة. محليا، ترأس الراحل أحمد مسعود، ناديه الاتحاد في 3 فترات مختلفة، بعد أن كان لاعبا له مطلع السبعينيات، كما يعد أنجح رئيس في تاريخ الفريق قياسا بالبطولات التسع التي أحرزها الفريق تحت قيادته. واستكمالا لمسيرته مع اتحاد جدة، لعب حمد الصنيع للفريق الغربي أواخر الثمانينيات وصولا إلى منتصف التسعينيات، ليقرر عقبها الاعتزال والتفرغ للدراسة، ليعود بعدها إلى ناديه مشرف على قطاع الناشئين عام 1999، ومديرا للفريق الأول عام 2003 حتى عام 2007. وعاد الصنيع إلى الجهاز الإداري الاتحادي عام 2010 لكنه لم يدم طويلا، قبل أن يتم تكليفه رئيسا للنادي في عام 2017 من قبل تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة. وذاد أحمد عيد عن مرمى أهلي جدة في عام 1967، ليعتزل يعدها بعشرة أعوام محققا 8 بطولات. وعاد عيد إلى أهلي جدة في عام 1983 كشرف عام على الفريق، وعضو في مجلس الإدارة قبل أن يصبح سكرتيرا للنادي ومن ثم نائبا للرئيس، وترشح عقبها لرئاسة النادي في عام 1985 ليبقى على رأس عمله لموسم واحد. ولعب علي داود كحارس مرمى لنادي الوحدة خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، قبل أن يتولى منصب رئاسة النادي في عام 2011 لمدة عامين خلفا لجمال تونسي.

مشاركة :