المراكز والمنشآت المستهدفة في الضربة

  • 4/15/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

استهدفت الضربة التي نفذتها قوات أميركية وفرنسية وبريطانية فجر أمس مراكز بحوث علمية وقواعد عسكرية مرتبطة ببرنامج السلاح الكيماوي السوري في دمشق وحمص. وأعلن رئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال جو دانفورد أن الضربة الغربية شملت ثلاثة أهداف، أولها قرب دمشق، وهو مركز للأبحاث والتطوير وإنتاج واختبار التكنولوجيا الكيماوية والبيولوجية»، والآخران في محافظة حمص، أحدهما مستودع إنتاج غاز السارين الرئيسي، والثاني «مخصص للمعدات ومركز قيادة مهم». وفي السياق، أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الضربة استهدفت مركز البحوث في حي برزة الدمشقي (شمال شرق)، مما أدى إلى «تدمير مبنى يحتوي على مركز تعليم ومختبرات علمية». وبينما أعلنت بريطانيا أنها ضربت «مجمعاً عسكرياً يُفترض أن النظام يحتفظ فيه بأسلحة كيماوية»، أكد وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان أن «جزءاً كبيراً من الترسانة الكيماوية» التابعة للنظام تم تدميره من جراء الضربات. ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن المنشآت المستهدفة جميعها عبارة عن فروع لمركز الدراسات والبحوث العلمية الذي يعتقد أنه المسؤول عن إنتاج الأسلحة الكيماوية، ويرتبط مباشرة بوزارة الدفاع السورية.

مشاركة :