أعرب معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن أسفه إزاء استمرار تفاقم الأزمة السورية. وقال أبو الغيط في تصريح صحفي اليوم في أعقاب الضربات العسكرية التي استهدفت اليوم بعض المواقع السورية، ” لم يكن أحداً يرغب في أن تصل الأمور إلى هذه النقطة، فكافة الأطراف المتداخلة في الأزمة، وفي مقدمتها النظام السوري، تتحمل نصيباً من المسؤولية عن تدهور الوضع، مؤكداً أن استخدام السلاح الكيماوي المجرم والمدان دولياً ضد المدنيين هو أمر لا يمكن القبول به أو التسامح معه . وأوضح الأمين العام أن الأمر اصبح يستلزم التوصل إلى حل سياسي مستدام للأزمة السورية من خلال عمل جاد يكون للعرب اسهام رئيسي فيه ويرمي للتوصل إلى تسوية سياسية على أساس بيان جنيف (1) وقرار مجلس الأمن 2254.. ويجب أن تكون الأولوية هي حقن دماء أبناء الشعب السوري وتلبية تطلعاته المشروعة، واستعادة السيادة ووحدة الاراضي السورية .