منذ الوهلة الأولى التى أطلت فيها بجمالها الأخاذ وأدائها المميز وأسلوبها اللافت على شاشة التليفزيون، من خلال مسلسل «الدالي»، استطاعت أن تراهن على أنها وضعت بصمتها وسط نجوم الصف الأول، وأن تصنع لنفسها أسلوبا خاصا وسط نجمات لمعن من جيلها، لتضع نفسها فى تحد كبير لإثبات ذاتها وتطويرها أكثر وأكثر، خاصة أنها أرادت أن تخرج عن عباءة شقيقتها، لتثبت للعالم أن قدراتها سبب فى تفوقها بعيدًا عن الوساطة وغيرها، حتى وصولها لتقديم البطولات المطلقة وتصدر أعمالها أعلى الإيرادات من خلال آخر أعمالها «على بابا» التى حققت من خلالها نجاحًا مبهرًا، أثبتت أنه لا حدود لقدراتها، هى النجمة التى تسير بخطواط ثابتة نحو نجومية محققة «أيتن عامرة» التى تحدثت فى حوارها لـ«البوابة» عن نجاحها الكبير بفيلم «على بابا» وتعاونها مع كريم عبدالعزيز، وعن مشروعاتها القادمة وغيرها من المواقف التى تكشفها السطور التالية. ■ كيف كانت ردود الأفعال على فيلمك الجديد «على بابا» وكيف استقبلتيها؟ ردود الأفعال من قبل الجمهور والنقاد ممتازة، خاصة أنه هناك حالة من الإقبال على دخول الفيلم أكثر من مرة، بالإضافة لاستقبالى رسائل تهنئة وتقدير على مواقع التواصل الإجتماعى «تويتر» و«إنستجرام»، بشكل غير طبيعي، وأستقبل ما لا يقل عن ١٥٠ رسالة ثناء على الفيلم، لأنه يتضمن هدفا ورسالة جيدة، وأن الفيلم مقدم فى إطار كوميدى ومضحك فى نفس الوقت. ■ هل ترين أن فيلمك الجديد «على بابا» بمثابة تعويض عن فيلمك السابق «يا تهدى يا تعدي» بعدما لم يحقق النجاح الذى تتوقعينه؟ بالفعل فيلمى «يا تهدى يا تعدي» لم يحقق النجاح الذى كنت أتوقعه، وهذا أمر حقيقي، وأشعر بالسعادة حينما يدخل الجمهور أفلامى ويعجبهم، وفيلم «يا تهدى يا تعدي» لم يحقق النجاح المطلوب بسبب أنه «متشفش كويس»، ولكنه حينما يعرض على القنوات المفتوحة سيحقق نجاحا، لأنه ستتم مشاهدته بشكل أفضل حينها، وفيلم على بابا «اتشاف كويس» فى العرض السينمائى ولقى استحسانا وإقبالا من الجمهور ومعجب به، وفيلمى «على بابا» و«يا تهدى يا تعدي»، ليسا فقط مهمين فى تاريخى الفنى ولكنهما الأقرب إلى قلبى أيضا. ■ كيف ترين دورك فى فيلم «على بابا»؟ كنت أشعر أن دورى فى فيلم على بابا سيكون من الأدوار الفارقة فى مشوارى الفنى إذا قدمته بشكل جيد، وهو بالفعل ما حدث، فقد كنت سعيدة بالتحديات التى واجهتها فى هذا الدور، وكان دورا صعبا وليس سهلا ويلزمه تحضيرات كثيرة، وسيكون هذا الدور من ضمن العلامات التى سيتذكرها الجمهور فيما بعد، وللعلم أن «على بابا ليس فيلم شم نسيم فقط، ولكنه فيلم سيدوم، لأنه يتضمن حكاية مشوقة». ■ ما كواليس تعاونك الأول مع كريم فهمى؟ هذا فيلمى الثانى مع الفنان الرائع كريم فهمي، بعد فيلم سكر مر، وهو فنان لطيف جدا وموهوب، وكنت سعيدة بالعمل معه، وأن يكون كريم فهمى جزء من فيلم على بابا فهذا إضافة لتاريخى الفني. ■ سبق أن تعاونتى مع أحمد فهمى من خلال فيلم بنات العم.. ما الفرق الذى وجدتيه بينهما؟ من الصعب جدا الحكم فى الفرق بين الفنان أحمد فهمى وكريم فهمي، خاصة أننى لم أقابل أحمد فهمى سوى مرتين أو ثلاث مرات على الأكثر فى فيلم أولاد العم، على عكس كريم فهمى الذى جمعتنى معه مواقف كثيرة فى أفلامنا، ولن أستطيع أن أحكم على الفرق بينهما. ■ ظهرتى بشخصية وفكرة قد تكون تنفذ لأول مرة فى فيلم على بابا..كيف تحمستى لها؟ تحمست لفيلم على بابا منذ قراءتى للسيناريو، خاصة أن الإسكريبت كان ممتعا وبه مشاهد كثيرة تثير الضحك، وهناك مشاهد صعبة جدا كانت تتطلب منى أن أذاكر الفيلم، وأستعد له جيدا، وكلما توفرت فى الفيلم صعوبة فى المشاهد من ناحية القيمة الفنية ووجود الكوميديا الهادفة لابد أن أتحمس للفيلم. ■ وماذا عن مشروعاتك المستقبلية السينمائية والدرامية؟ لدى مشاريع سينمائية ودرامية انتهيت منها، ومنها فيلم «بيكيا» والذى سيعرض قريبا، بالإضافة لمسلسل «خفة يد» و«أيوب» اللذين سيعرضان فى رمضان، وفيما يخص الفيلم فحتى الآن لا أعلم بالتحديد موعد عرضه النهائي، ولكن هناك احتمالا أنه سيعرض فى عيد الفطر أو عيد الأضحى أو سيتم تأجيله إلى نصف العام.
مشاركة :