«داو» يتماسك فوق 24 ألف نقطة ومكاسب أسبوعية لـ «إس آند بي» و«ناسداك»

  • 4/15/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

إعداد: وائل بدر الدين أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة وول ستريت الأمريكية يوم الجمعة على انخفاض، منهية أسبوع التقلبات على مكاسب. وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي القياسي جلسة التداول منخفضاً 122.91 نقطة، أو 0.5%، ليصل إلى 24360.14 نقطة، منهياً الأسبوع على مكاسب 1.8%. وهبط مؤشر ستاندرد آند بورز الجمعة 7.69 نقطة، أو 0.29%، ليصل إلى 2656.3 نقطة، ولكنه أنهى الأسبوع على مكاسب بنسبة 2% تقريباً. وخسر مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 33.6 نقطة يوم الجمعة، أو 0.47%، ليصل إلى 7106.65 نقطة، بينما فاقت مكاسبه 2.8% في أسبوع. شهدت الأسواق العالمية أسبوعا تضمن العديد من الأحداث التي عصفت بها صعودا وهبوطا، إلا أنها تمكنت في النهاية من الخروج منه بأقل الخسائر وتحقيق مكاسب. وكان للعنصر الجيوسياسي الدور الأكبر في تقلبات السوق الأسبوع الماضي، إضافة إلى الحرب التجارية التي كانت تلوح في الأفق بين كل من الولايات المتحدة والصين، والتي تراجعت حدتها بجانب المخاوف المرتبطة بها. وأغلقت المؤشرات الأمريكية تداولاتها الأسبوعية بتحقيق مكاسب متباينة، حيث سجل مؤشر «داو جونز» الصناعي مكاسب بلغت 1.79%، و«ناسداك» الذي سجل مكاسب ب 2.77%، إضافة إلى «إس آند بي 500» الذي أغلق تداولاته الأسبوعية بارتفاع بلغ 1.99%.وجنت أسهم رؤوس الأموال الكبيرة في الأسواق الأمريكية مكاسب أسبوعية ب 2% بعد تراجع المخاوف المرتبطة بالحرب التجارية، على الرغم من أن خبراء أشاروا إلى أن القلق من احتمال تصعيد لهجة الحرب التجارية، إضافة إلى السياسة النقدية ومعدلات التضخم، سيستمران خلال الأيام المقبلة لتعزيز مستوى التقلبات، خصوصا في المؤشرات الأمريكية التي قال مراقبون إنها الأكثر حساسية في الفترة الحالية للعوامل الجيوسياسية مقارنة بالأسواق الأخرى في العالم.وأغلقت الأسواق الآسيوية تداولات يوم الاثنين على ارتفاع رغم استمرار مخاوف الحرب التجارية، وكان الحدث الأبرز صمود الدولار أمام الين الياباني، فيما سجل مؤشر «نيكاي» ارتفاعاً ب 0.51% منهيا تداولات ذلك اليوم على مكاسب طفيفة. وفي أوروبا، كان الأداء مختلطا وسط تبدد مخاوف النزاع التجاري، وكانت أسهم التقنية الأفضل أداء يوم الاثنين بعد أن استعادت انتعاشها وحققت مكاسب بلغت 0.4%. وكان لتعيين رئيس جديد لدويتشه بنك أثر إيجابي كبير على الأسواق الأوروبية. وفي وول ستريت حققت المؤشرات بعض المكاسب في الجولة الصباحية وسط تراجع حدة المواجهة التجارية، إلا أن تلك المكاسب لم تدم طويلا وانقلبت المعادلة خلال جولة التداول المسائية بعد اقتحام ال«إف بي أي» مكتب محامي ترامب مايكل كوهين، وهو ما أدى إلى احتفاظ «داو جونز» ب 46 نقطة بعد 400 نقطة حققها صباحا. وكان لخطاب الرئيس الصيني أثر كبير في تداولات الأسهم يوم الثلاثاء في جميع أنحاء العالم، حيث جنت الأسهم الأمريكية مكاسب ملحوظة، وقاد سهم «أمازون» ارتفاع تلك الأسهم خلال جولة التداولات. وانتعشت تداولات الأسهم الآسيوية بعد خطاب الرئيس الصيني الذي أكد على استمرار انفتاح بلاده على الواردات وخفض تعرفة السيارات، الأمر الذي قاد مؤشر «نيكاي» للارتفاع ب 1.08%ومؤشر شنغهاي ب 0.5%. كما كان للخطاب أثر إيجابي أيضا على المؤشرات الأوروبية التي سجل مؤشرها القياسي «يوروستوكس» ارتفاعا ب 0.5% بقيادة أسهم الموارد الأولية التي استلمت دفة الصعود بتحقيقها 2.2%. وتراجع أداء الأسواق الأمريكية يوم الأربعاء بعد التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرب أهداف في سوريا، الأمر الذي أدى إلى تراجع أسهم بعض البنوك بأكثر من 1%، بيد أن النفط ارتفع على وقع تلك التهديدات ووصل إلى 72 دولارا للبرميل. فيما كان أداء الأسواق الآسيوية متبايناً خلال ذلك اليوم، وأغلق مؤشر «نيكاي» تداولات الأربعاء بتراجع بلغ 0.45%. وسجلت الأسواق الأوروبية تراجعاً عاماً بقيادة أسهم السياحة والترفيه وسط متابعة موسم الأرباح، وخسر المؤشر القياسي «يوروستوكس» 0.6% من قيمته عند إغلاق تداولات الأربعاء.وشهدت الأسواق الآسيوية هبوطا بالجملة نتيجة للأوضاع الجيوسياسية، حيث خسر مؤشر «نيكاي» 0.12% عند إغلاق التداولات. وكان الأداء متفاوتاً في الأسواق الأوروبية وسط حالة عدم الاستقرار السياسي، على الرغم من تحقيق قطاع النفط والغاز مكاسب قوية بلغت 0.5%، فيما لم يشهد أداء مؤشر «يوروستوكس» أي تغيير. وصعدت المؤشرات الرئيسية للبورصة الأمريكية بأكثر من 0.5 بالمئة عند افتتاح التداولات، بدعم من توقعات بأن خفض الضرائب الأمريكية سيعزز أرباح الشركات، إضافة إلى انحسار طفيف للتوترات المتعلقة بالأزمة السورية، حيث ارتفع داو جونز 171.64 نقطة أو 0.71 بالمئة إلى 24361.09 نقطة. وارتفع ستاندرد آند بورز 14.41 نقطة أو 0.55 بالمئة إلى 2656.6 نقطة. وصعد ناسداك 44.13 نقطة أو 0.62 بالمئة إلى 7113.16 نقطة، في الوقت الذي كانت تتجه فيه الأنظار إلى أرباح عدد من البنوك، بينها سيتي جروب وويلز فارجو وجي بي مورجان.

مشاركة :