عدن: «الخليج» استعرض مجلس الوزراء اليمني في اجتماعه، أمس السبت، في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة أحمد عبيد بن دغر، عدداً من القضايا والموضوعات المتصلة بالمستجدات والتطورات على المستويين الداخلي والخارجي، بما في ذلك الانتصارات الميدانية المستمرة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية بإسناد من التحالف العربي لدعم الشرعية في مختلف الجبهات.وبارك المجلس، الانتصارات البطولية ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية، وآخرها إعلان تحرير مدينة ميدي الساحلية، والتقدم الميداني المتسارع في صعدة والبيضاء وتعز ومختلف جبهات القتال، منوهاً بالبطولات والتضحيات على طريق استعادة الدولة المختطفة وتحرير ما تبقى من مناطق تحت سيطرة الميليشيات، والقضاء على المشروع الإيراني التخريبي والتدميري، بإسناد أخوي كامل من التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية.وجدد التزام الحكومة بموقفها الثابت باتجاه دعم الجهود الأممية، وحرصها على إحلال السلام الدائم والعادل والشامل، وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها المتمثّلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصِّلة وخاصة القرار 2216.وأكد المجلس أن التصعيد الحوثي بتكثيف إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الإيرانية الصنع باتجاه الأراضي السعودية، قرار إيراني واضح لتخفيف الضغوط على ما تواجهه من عزلة دولية وجهود إقليمية ودولية لوضع حد لتصرفاتها العبثية وتدخلاتها والتصدي لنفوذها في أكثر من دولة عربية. وحمّل المجلس النظام الإيراني، كامل المسؤولية عن الهجمات الصاروخية الحوثية على أهداف مدنية داخل السعودية، مؤكداً أن الصواريخ والطائرات المسيرة التي تستخدم في استهداف السعودية، إيرانية الصنع ولم تمتلكها اليمن وجيشها النظامي يوماً، ومن الاستحالة صناعتها محلياً، مشيراً إلى أن تهريبها من إيران إلى الميليشيات، انتهاك سافر لقرارات الحظر الدولية، وتحد صريح للمجتمع الدولي.