تمكن طلاب بجامعة مانشستر من تصميم وبناء يد صناعية روبوتية عن طريق الطباعة ثلاثية الأبعاد، وهو إنجاز يوفر بديلاً منخفض الكُلفة لمن خضعوا لبتر الأطراف.يقول الباحثون: إن مفاصل اليد متناسقة مع كل إصبع وبإمكان الإبهام التحرك وتشكيل القبضة، وتسمح وظائفية تلك اليد لمستخدمها بالقيام بمهام الحياة اليومية كالتقاط الأشياء، والأكل باستخدام السكين والشوكة، والكتابة على لوحة المفاتيح وتحريك فأرة الحاسوب، وفتح الأبواب، ومن الجانب اللطيف أن بإمكان الشخص المشاركة في لعبة «حجر.. ورقة.. مقص»؛ وما جعله يأخذ تلك المكانة هي كلفته المنخفضة، التي كلفت 307 جنيه استرليني فقط، ويعتقد بأن تصبح أقل من ذلك.تجرى بدول العالم سنوياً الكثير من العمليات الجراحية لبتر الأطراف لأسباب مختلفة، والمتوفر من الأطراف الصناعية في الغالب لأغراض تجميلية فقط، أما الأطراف الوظيفية فهي أطراف بسيطة مصبوبة من البلاستيك بها ما يشبه السنارة؛ لذا كان هدف الباحثين ليس فقط الكلفة الأقل؛ بل أيضاً تصميم أطراف يرتاح لها المستخدمون، ولا يشعرون بالحرج منها؛ ومن الميزات الأخرى، التي يتميز بها التصميم الجديد التوصيلات عبر تقنية «البلوتوث»، وتطبيقات «الأندرويد» للأجهزة الذكية، ويتم التحكم في اليد بواسطة مستشعر عضلي يوضع على ذراع المستخدم يقترن مع التطبيق، الذي صممه الباحثون أنفسهم.يساعد التطبيق في تصميم وظيفية اليد بحسب حاجة المستخدم أما المستشعر فإنه يمنح المقدرة على التحكم بواسطة تحريك اليد في أي وقت يشاء الشخص، وهي بمجملها يد سهلة الاستخدام.