كشف علماء من جامعة ولاية كاليفورنيا أن لديهم أدلة تؤكد على فعالية العنب في الوقاية من تطور الأورام الخبيثة في المعدة. ويقول العلماء إن “العنب يخفض خطر نمو وتطور الأورام الخبيثة في المعدة” لأنه يحتوي على مركب الريسفيراترول. وقد اكتشف الباحثون خلال تجاربهم المخبرية أن مركب الريسيفيراترول يحجب المستقبلات الداخلية للخلايا التي يمكنها اختراق الغشاء البلازمي لخلايا المعدة والمساهمة في عملية تحولها إلى خبيثة. أي أن هذا المركب يمنع تكون الأورام الخبيثة، كما أنه حتى في حال وجودها يبطئ نموها، بسبب إمكانياته القوية المضادة للأكسدة. ووفقا لحسابات العلماء فإن “الجرعة اليومية من مركب ريسفيراتول توجد في ثلاثة عناقيد عنب. كما يمكن الحصول على هذه الكمية بتناول 120 غم من عصير العنب المركز”. ويشير العلماء في نفس الوقت إلى أن العنب ليس دواء بل وسيلة إضافية في علاج سرطان المعدة. وتجدر الإشارة إلى أن علماء أستراليون أثبتوا أن بذور العنب (النوى) لها تأثير فعال في مكافحة السرطان، لذلك ينصحون بإضافتها إلى الوجبات الغذائية اليومية لعلاج الأمراض السرطانية والوقاية منها. كما أن علماء جامعة كولورادو الأمريكية أثبتوا أن مستخلص بذور العنب فعال جدا في علاج الأورام السرطانية في الرأس والرقبة، لأنه يحجب العمليات الحيوية الضرورية لنمو الخلايا السرطانية.
مشاركة :