كرم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ظهر أمس 31 فائزاً من أصحاب المشاريع المبدعة والمبتكرة والمشاريع التجارية ومشاريع أصحاب الهمم في الدورة الثانية عشرة من مسابقة التاجر الصغير 2018 والتي نظمتها مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي. وكرم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم يرافقه سامي القمزي مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في دبي وعبد الباسط الجناحي المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة - خلال الحفل - الشركاء الاستراتيجيين الذين ساهموا في إنجاح المسابقة وهم: مراس القابضة وسوق.كوم ووزارة التربية والتعليم وهيئه المعرفة والتنمية البشرية ووزارة تنمية المجتمع وشرطة دبي ومؤسسة الاتصالات المتخصصة نداء. كما كرم سموه الجهات التعليمية التي بادرت وتميزت في دعم مشاريع طلبتها المشاركين في المسابقة وهم: نادي لطيفة بنت حمدان للمهارات وجيمس مودرن أكاديمي ومدرسة الإبداع النموذجية للتعليم الأساسي وروضة النفائس. وأشاد سمو الشيخ أحمد بن محمد بالتطور الذي شهدته مسابقة التاجر الصغير منذ انطلاقتها الأولى عام 2005 وحتى الدورة الثانية عشرة، حيث غدت منصة مثالية لتحقيق طموحات وتطلعات الشباب المبدع وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال لديهم وتأهيلهم وتمكينهم من إنشاء مشاريع تجارية ومبتكرة. وأثنى سموه على إبداعات الفائزين وروح المبادرة والابتكار لديهم إلى جانب المشاركة القوية لأصحاب الهمم الأمر الذي يبشر بمستقبل واعد لقطاع ريادة الأعمال من جيل جديد متمكن من الشباب لاستكمال مسيرة التطور والتنمية التي تشهدها إمارة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة على جميع الأصعدة. واطلع سموه في ختام الحفل على اللوحة الإبداعية التي قام بتشكيلها المواطن بلال مبارك من الخيوط وبمشاركة الزوار خلال فترة معرض مسابقة التاجر الصغير في السيتي ووك والتي تحمل صورة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. أفكار مبدعة وتوجه عبد الباسط الجناحي بخالص الشكر لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، على رعايته الكريمة للمسابقة ودعمه المستمر لمسابقة التاجر الصغير كما وجه الجناحي الشكر إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم على تشريفه بالحضور وتكريم الفائزين والمشاريع في المسابقة. وأكد أن دعم القيادة الرشيدة من شأنه تحفيز جيل الشباب الصاعد على تقديم المزيد من الأفكار المبدعة في سبيل تطوير روح المشاريع الصغيرة والمتوسطة والنهوض بريادة الأعمال ليكون مثالاً يحتذى به على مدى السنوات المقبلة. وأضاف الجناحي: «إن مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة قد تمكنت من تقديم نموذج فريد من المشاريع التجارية لطلبة دولة الإمارات التي أظهرت لنا حجم الاستثمار في العقول وكذلك الجهود التي بذلت من قبل الطلبة خلال الأيام الماضية من المسابقة، ونحن فخورون بالمشاريع التي طرحت من قبل المشاركين من أصحاب الهمم والتي أظهرت روحاً من الإبداعية والتنافسية في طرح منتجاتها المتميزة». وضمت المشاريع المبدعة والمبتكرة الفائزة كلاً من مشروع «أداة كشف العوائق» والذي يعتبر جهازاً يمكن للأشخاص المعاقين بصرياً ارتداؤه على المعصم والأحذية وحتى على القبعة لمساعدتهم على تجنب العقبات أثناء المشي، حيث يكتشف العقبات وينبه المستخدم من خلال الإخطارات الصوتية ويتصل أيضاً بالجهاز الذكي للمستخدم ويساعده على معرفة معلومات حول المناطق المحيطة به، ومشروع «القرقور الذكي» الذي يحد من الصيد الجائر للأسماك فترة تكاثرها وذلك لحماية الثروة السمكية بالدولة وهو يطبق باستخدام تطبيق ذكي، ومشروع «أوربان هايدروبونيك كالتيفيتور» الذي يقوم على استخدام برادات الماء مع تكنولوجيا الزراعة المائية كنموذج للزراعة ذات الاكتفاء الذاتي، حيث سيختبر النموذج الأولي مدى إنتاجية المحصول الغذائي في أيدي المستهلك. قائمة المشاريع كما ضمت قائمة المشاريع أيضاً «السخان الذكي» وهو جهاز يقوم بضخ المياه من السخان إلى الخزان بمجال دائري «دورة كاملة» ليصبح دافئاً عند الاستعمال مباشرة ومشروع «ليل بايلوت» الذي يهدف إلى تسهيل تجربة حياة الطيار في قمرة القيادة ويعكس الشعور والخيال ليعيش المستخدم تجربة الطيار وتم تصميم المشروع باستخدام أحدث تقنيات محاكاة الواقع الافتراضي والتي تعطي الفرصة للمستخدم ليعيش الحياة والتمتع بالعالم الذي يشاهده من خلال 360 درجة من 40.000 قدم، وتطرح هذه الفكرة الجديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة لربط تقنية الواقع الافتراضي بالطيران. ويقدم مشروع «ذا كندورة باق» حقيبة لطي الكنادير «الزي الإماراتي» للحفاظ على هيئة الكنادير المكوية مسبقاً من التجاعيد ويمكن التنقل بها في أي مكان دون حمل عبء كي الكنادير، ومشروع «سولار موبايل بانك» هو عبارة عن بطارية الشحن الإضافي التي تعمل بالطاقة الشمسية تستخدم التأثير الكهروضوئي باستخدام أشعة الشمس لشحن البطارية في بداية الأمر التي تخزن الطاقة بحيث يمكن استخدامها في أي مكان ومشروع «الليف الطبيعي» الذي يقوم على زراعة بذور الليف الفائضة ومن ثم قطفها وبيعها لاستخدامها كليفة للعناية الشخصية. ومشروع «على خطى زايد» في مجال الخدمة المجتمعية، حيث بادرت مجموعة من الطلبة بمشروع خيري ينثر بذور المحبة والتسامح بين الفئات العاملة ويتضمن تقديم حقيبة استهدفت فئة العمال يتم بيعها بسعر التكلفة للجمهور بهدف زرع الفرحة في قلب المحتاجين، ومشروع «زايد أونلاين ليرنينق» وهو تطبيق ذكي يتيح للجمهور الاستفادة من الحصول على دورات تعليمية في مختلف المجالات من خلال التواصل مع المدرسين المسجلين في الموقع، كما يمكن تحميل جميع الكتب والمواد التعليمية والمعلومات العامة بأسعار مناسبة والوقت الملائم للجمهور. الفائزون كما تضم المشاريع التجارية الفائزة مشروع «دمية» الذي يظهر الملامح والسمات الخليجية، ومشروع «اناملي تنحت»، حيث يقوم الشاب الصغير عبدالله بتصميم مجسمات بأشكال مختلفة صناعة يدوية ومن ثم يقوم بوضعها في الزجاجة وسكب المادة الشمعية عليها لصناعة شموع بأشكال جميلة ومشروع «المزن» التراثي الذي يمكن من خلاله الاستفادة من منتجات وأشكال تراثية لتصميم صناديق تحوي المنتجات التراثية لاستعماله كديكور للمنزل، ومشروع «برين باور» المختص ببيع لعبة مكعب الروبيك ومجسمات المكعبات ثلاثية الأبعاد والتي تعتبر من أشهر ألعاب الذكاء العالمية ويتميز هذا المشروع بتعليم وترويج تطوير القدرات العقلية باستخدام المكعب وتطوير قدرات التعليم في الرياضيات والعلوم، فيما تقوم فكرة مشروع «بوكس أوف جوي» على تصميم وتغليف الهدايا بطريقة مبتكرة من الكرتون المقوى حسب الطلب لإبقاء ذكرى مميزة تتعلق بالمناسبات ومشروع «لطيفة سبيدر» هي عبارة عن عمل فني وحرفة يدوية من خلال استخدام الخيوط العادية واستخدامها بطريقة متشابكة على شكل خيوط العنكبوت لتشكل في النهاية لوحة فنية ومشروع «ستيك إت» وهو عبارة عن مجموعة متنوعة من ملصقات عصرية تسمح للهواتف والأجهزة اللوحية أن تكون عالقة على أي سطح دون السقوط ويوفر المشروع أيضاً ستاندات مرنة للهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية والتي تمكن من مشاهدة واستخدام الجهاز عندما تكون الأيدي مشغولة. ويتكون مشروع «تذكارية حتا» من لعبتين تراثيتين «لعبه الصبه والمندوس» اللتين تعكسان التراث الإماراتي بالإضافة إلى التعريف بالمدن الإماراتية، ومشروع «روز بوتيك» لتنسيق الزهور الطبيعية بشكل مميز لجذب العملاء ومساعدتهم على اختيار نوع الأزهار وتنسيقها ويتميز المشروع بإعادة استخدام أوراق الزهور وتجفيفها وإعادة استخدامها في التنسيقات ومشروع «بائعة الأمنيات» لبيع زجاجة الأمنيات التي تحتوي على أسوار للتذكير بأن الأمنيات بالعمل الجاد والجهد يمكن تحقيقها. وشارك أصحاب الهمم بعدد من المشاريع المتنوعة ضمن مسابقة التاجر الصغير 2018، حيث أظهرت أفكاراً ومنتجات جديدة تضاف إلى قائمة المبدعين في دورة المسابقة للعام 2018، وشاركت وزارة تنمية المجتمع بعدد من المشاريع منها مشروع مناسبتي للطباعة ومناسبتي للفنون ومناسبتي للمعادن ومناسبتي - أكريلك ومناسبتي للمداخن ومناسبتي - فن لف الورق، أما مشروع «أنامل مبدعة» عبارة عن رسوم كرتونية من إبداع صاحبة المشروع هدى كرم مقتبسة من الستايل اينمي ويتم طباعتها على الثياب والأكواب والكاب والقرطاسية ومشروع «تراث أجدادي» هو عبارة عن صناعة بئر تراثية من الحجر الطبيعي، حيث يتم جمع الحجارة والحصى وتجميعها وتشكيل آبار تراثية ومشروع «دي 5 دي» لظاهر المهيري وهو أحد الفائزين بمسابقة تصميم المجوهرات التي أطلقتها مصممة المجوهرات منى حداد، حيث تم اختيار أفضل تصاميم المجوهرات لأصحاب الهمم والتي شارك بتصاميمه الفائزة من خلال مسابقة التاجر الصغير لعرضها على الجمهور وضمت قائمة مشاريع أصحاب الهمم أيضاً كلاً من مشروع «شعلة الأمل» و«رسم وفنون». وحضر الحفل الختامي الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي ما يزيد على 800 من المشاركين في مسابقة التاجر الصغير من مختلف مدارس وجامعات دولة الإمارات العربية المتحدة وأولياء أمور الطلبة والأطفال المشاركين في المسابقة إلى جانب حضور عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين. جيل واعد قال عبد العزيز المازمي المنسق العام لمسابقة التاجر الصغير: إن المسابقة تعد من أبرز المبادرات التي أطلقتها المؤسسة تكيفاً مع الجيل الواعد من طلبة دولة الإمارات، حيث تقدم فرصة تجربة واقع ريادة الأعمال بأسلوب سلس وتعليمي، وأضاف: لن نتوقف اليوم بمجرد تكريم الفائزين فقط وإنما سيتم التواصل مع الفائزين وغيرهم من الذين شاركوا في المسابقة لتتم عرض منتجاتهم من خلال منصة موقع «سوق.كوم» على مدار 6 أشهر للوصول إلى أكبر عدد من العملاء المستهدفين.
مشاركة :