الحد يضمن البقاء بعد فوزه المثير على حساب الرفاع الشرقي رفض الأهلي الخروج خاسرا في مباراته أمام الشباب التي جرت على ملعب البحرين الوطني وانتهت بنتيجة التعادل الإيجابي 2-2 وذلك في ختام الجولة (17) من دوري NBB لأندية الدرجة الأولى، ورفع الأهلي رصيده بهذا التعادل إلى 16 نقطة وظل في المركز قبل الأخير في حين ارتفع رصيد الشباب إلى 21 نقطة وقد ضمن الفريق البقاء في أندية الدرجة الأولى للموسم القادم. انتهى الشوط الأول بهدف للشباب أحرزه علي حسن سعيد من ركلة جزاء في الدقيقة (37) وتعادل للأهلي علي العصفور (51) ثم أضاف الشباب الهدف الثاني عن طريق سيد أحمد جعفر (86) قبل أن يحرز مهدي حميدان التعادل في الدقيقة (94). جاءت المباراة عادية ومملة في شوطها الأول بعد أداء باهت من الفريقين وغياب فاعلية المهاجمين فضلا عن أداء لاعبي الوسط المخيب، فقد كثرت الكرات المقطوعة وارتفعت نسبة الأخطاء الفردية بشكل واضح، وكأن الفريقان يلعبان في مباراة غير مهمة، فالفرصة الأولى التي يمكن أن نقول عنها فرصة كانت في الدقيقة (18) إثر تسديدة قوية من المدافع الشبابي حسين جميل من خط المنتصف تقريبا اعتلت العارضة الأهلاوية بقليل. ورد عليه المخضرم حسين سلمان في الدقيقة (26) بركلة حرة مباشرة تألق فيها الحارس علي عيسى وأبعدها إلى ركنية، ثم حان الهدف الشبابي الذي جاء من ركلة جزاء حصل عليها سيد أحمد جعفر ونفذها بنجاح علي حسن سعيد في مرمى الحارس محمود العجيمي (37). في الشوط الثاني تغير الأداء كليا وخاصة من جانب الأهلي الذي انتقل من الحالة الدفاعية السلبية إلى الهجوم بحثا عن الفوز وتحقيق النتيجة المطلوبة لضمان الابتعاد عن المركز قبل الأخير والهبوط، وكان للفريق ما أراد عندما استفاد من عرضية مثالية للاعب مهدي حميدان وتابعها بنجاح علي العصفور في شباك الحارس علي عيسى (51). وبعدها بدقيقتين كان الأهلي على موعد مع التقدم لولا فرصة علي العصفور التي ضاعت برأسه إثر تمريرة أخرى من مهدي حميدان ر جل الشوط الثاني في الأهلي بتحركاته الخطيرة وتمريراته المتقنة (54)، ليعود بعدها الأداء في الانخفاض نسبيا من جانب لاعبي الأهلي، وهو ما استفاد منه الشباب في الوصول للمرمى في عدد من المناسبات، وكانت الفرصة الأبرز للاعب أيمن عبد الأمير والتي تصدى لها حارس الأهلي محمود العجيمي وتابعها ضياء سلمان وأخرجها إلى ركلة ركنية (60). الأهلي أحسّ بضرورة الهجوم والبحث عن النتيجة المطلوبة وبالفعل بادر الفريق إلى الضغط من جديد وحصل على بعض المحاولات التي لم يكتب لها النجاح وخاصة الركلة الحرة المباشرة التي نفذها حسين سلمان على مشارف منطقة الجزاء في الدقيقة (84) وتصدى لها الحارس علي عيسى ببراعة وأبعدها إلى ركنية. بعد دقيقتين تعرض الأهلي للصدمة عندما استقبل الهدف الثاني عن طريق سيد أحمد جعفر الذي استفاد من تمريرة سحرية للمخضرم حسين علي بيليه راوغ من خلالها المدافع نادر فتحي وسدد كرة قوية لم يستطع الحارس العجيمي التصدي لها لتسكن الشباك (86). اندفع الأهلاويون في الدقائق الأخيرة وحصلوا على فرصة ثمينة كان لواحدة منها كتابة الفرح عندما ارتقي مهدي حميدان برأسه للكرة التي جاءت من ركلة حرة مباشرة نفذها حسين سلمان وأودعها برأسه في شباك الحارس علي عيسى في الدقيقة (94)، وكان الحكم قد طرد مدافع الشباب عزيز سهيد إثر حصوله على البطاقة الصفراء الثانية (92)، لتنتهي المواجهة بالتعادل الإيجابي بين الفريقين. أدار المباراة الحكام علي السماهيجي وساعده على الخطوط سيد جلال محفوظ وعلي سعد والحكم الرابع عمار محفوظ. الحد يضمن البقاء وضمن الحد البقاء في دوري الدرجة الأولى للموسم القادم عندما تغلب على الرفاع الشرقي بنتيجة 2-1 في المباراة التي أقيمت بين الفريقين على ملعب مدينة خليفة الرياضية، ورفع الحد رصيده بهذا الفوز إلى 21 نقطة أما الرفاع الشرقي فظل في المركز الثامن برصيد 17 نقطة، وبات عليه الفوز من أجل الابتعاد عن مطاردة الأهلي في الجولة القادمة. أحرز هدفي الحد عيسى غالب (4) ومحمد الطيب (55) بينما أحرز هدف الرفاع الشرقي سامي الحسيني في الدقيقة (2)، وكان الحكم قد طرد لاعب الرفاع الشرقي حسين عباس في الدقيقة (84) لحصوله على الإنذار الأصفر الثاني. أدار المواجهة طاقم الحكام المكون من حكم الساحة وليد محمود وساعده على الخطوط عبد الله صالح وجاسم حسن والحكم الرابع إسماعيل حبيب وراقبها الدولي المتقاعد صلاح العباسي. فوز مهم للرفاع وفي المواجهة الثالثة بهذه الجولة تمكن الرفاع من تحقيق فوز مهم على حساب المالكية الذي فشل مجددا في الاستفادة من تعثر النجمة للانقضاض على المركز الثاني، وتغلب عليه بهدف نظيف أحرزه اللاعب محمد جاسم مرهون في الدقيقة (21) في المواجهة التي أقيمت بينهما على ملعب النادي الأهلي في الماحوز. ورفع الرفاع رصيده إلى 19 نقطة في حين بقي رصيد المالكية على 27 نقطة وظل ثالث الترتيب، ولم تحسم الأمور بالنسبة للأندية الثلاثة الأهلي والرفاع الشرقي والرفاع وتأجل موضوع البقاء والهبوط إلى الجولة القادمة والأخيرة من المسابقة. أدار اللقاء الحكام عبد الشهيد عبد الأمير وساعده على الخطوط نواف شاهين وصلاح جناحي والحكم الرابع سيد عدنان محمد.