اكد نائب رئيس نادي الاتحاد رئيس جهاز الكرة عادل القصاب ان الهبوط ليس نهاية الدنيا وان الفريق ظل متمسكا بالآمل حتى النهاية وان العزيمة كانت قوية امام المحرق بدليل تقدمنا بهدف واضاعتنا لأكثر من فرصة هامة، ولكن الاخطاء البسيطة في الشوط الثاني ادت الى فوز المحرق، فقد كنا نحتاج الى شيء من التركيز ولكن قدر الله وما شاء فعل. وقال القصاب ان لاعبينا كانوا في مستوى المسئولية خلال الموسم وقد عملوا وفق الامكانات المتاحة لتثبيت انفسهم بين فرق الدوري، واعتقد بان الكل يتفق بأن فريقنا ام بكن صيدا سهلا، والدليل ان النتائج مع الفرق التي خسرنا امامها لم تكن فارقة، بل ان فريقنا كان يحتاج فقط الى خبرة دوري الأضواء، لان الخبرة هنا مهمة، كما اعطينا فرصة للاعبين الشباب ليشاركوا وبالذات في مبارياتنا الاخيرة، وبالمناسبة ففي المباراة الاخيرة اشركنا محمود البناي وهو مصاب فكان يلعب عالواقف وايضا كان يلعب مصابا، بينما تفاجئنا قبل المباراة بأن اللاعب مهدي لديه 3 انذارات وهو امر لم يبينه الجهاز وقد استدلينا على ذلك من موظفي الاتحاد، كما ان بابا توريه كنا نظن ان لديه 3 انذارات واذا به اثنين، ومثل هذه الامور تحدث لكل الفرق وتؤثر على الحالة النفسية. واوضح بأن الفريق يحتاج الى التقييم الدقيق والواقعي والذي يساعد على تصحيح الاخطاء، فنحن لن نبدأ من الصفر، بل من حيث ما انتهينا عليه، وان المدرب هشام الماحوزي الذي سيكون معنا لموسمين سيضع الخطوط العريضة المناسبة والتي تساعد على بناء فريق العودة معتمدين على غالبية اللاعبين الحاليين مدعومين من الشباب، ومن خلال جلوسنا معه يتبين لنا انه يملك فكرا ناضجا ويفكر للمستقبل برؤية ثاقبة وان دفعه بالعناصر الشابة في الفترة التي مسك فيها الفريق وبحسب المراكز التي يحتاجها ستمكنه من بناء فريق يمكن الاعتماد عليه، ورؤيته هذه ايضا مبنية على قدرات النادي المادية في الفترة المقبلة. وقال سنعمل ايضا على تصحيح اي اخطاء ادارية نرى انها اثرت على الفريق في الفترة الماضية، لان التكامل لابد ان يكون اداريا وفنيا، وان الجميع لابد ان يضع في اعتباره مصلحة النادي قبل مصلحته الشخصية، ونحن كإداريين يجب علينا ان نذوب في حب النادي. واشاد القصاب بحكمة رئيس النادي من خلال قيادته لمجلس الادارة واهتمامه بالفريق، فالمتابعة اليومية المستمرة للتدريبات والمباريات تؤكد على عمق اخلاصه، وهو سيقوم بدراسة كل التقارير الفنية والادارية وسيناقشها مع زملائه اعضاء الادارة لاتخاذ الحلول المناسبة. واعتبر مشاركة اللاعب تحت 21 سنة جيدة ولكن المطلوب تحنيب القرار من السلبيات والا تكون محتكرة على لاعب او اثنان، بل يمكن زيادة عدد الدقائق وان توزع على اربعة الى خمسة لاعبين، وهذا يعطي المدربين حرية اكبر ومن دون ضغوطات عليهم لان ذلك سيساعد على الدفع بأكبر عدد من اللاعبين الشباب. لكن القصاب يبدي اعتراضه على تقليص عدد المحترفين الاجانب بأكثر مما هو حاصل في الموسم الحالي، لأننا لابد ان مهام ايضا بالجانب الفني المرجو من تواجدهم، وعدم الانتقاء لا يعني ان كل الاندية لا تبحث عن المحترف الجيد، واللاعب المحترف الجيد يمكن ان يكون داعما للاعب المحلي، ولا اعتقد ان الاندية بإمكاناتها المادية الحالية يمكن ان تتعاقد مع لاعب لن يخدمها. ولفت القصاب ان اكثر ما يؤرق المسئولين في الاندية هو الوضع المالي، فهي تمثل معاناة وبالذات اذا لم يكن لديها الاستثمار الجيد، او حال تأخر وصول الدفعات المالية من الجهة المسؤولة، لان العبء سيكون على عاتق المسؤولين في الاندية لتسيير الامور ..