قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أصدر اوامره بشن "ضربات دقيقة" على أهداف في سورية مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيماوية، وذلك بالتنسيق مع بريطانيا وفرنسا. وجاء توجيه الضربات ردا على الهجوم الكيماوي في نهاية الأسبوع الماضي على بلدة دوما، خارج دمشق، والذي قال ترامب إنه "تصعيد كبير في نمط استخدام الأسلحة الكيميائية" في الصراع هناك. وقال إنه يريد "إقامة رادع مهم" ضد استخدام الأسلحة الكيماوية وأشار إلى أن الولايات المتحدة وحلفائها على استعداد لمواصلة الضربات حتى توقف سورية استخدامها، وفقا لما نشرته وكالة الانباء الألمانية. لكنه قال أيضا إن "أمريكا لا تسعى إلى وجود غير محدد في سورية. تحت أي ظرف من الظروف.. إنه مكان مضطرب. سنحاول أن نجعله أفضل. لكنه مكان مضطرب." وقال أيضا إن لديه رسالة للحليفين الرئيسيين للحكومة السورية وهما روسيا وإيران، متسائلا " ما نوع الأمة التي تريد أن ترتبط بالقتل الجماعي للرجال والنساء والأطفال الأبرياء؟". وسمع دوي انفجارات ضخمة في شرق العاصمة دمشق بالتزامن مع إعلان ترامب عن العملية. في غضون ذلك، قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إنه لا يوجد "بديل عملي لاستخدام القوة" لمنع استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل الحكومة السورية. وأكدت أن الضربات لا تستهدف "تغيير النظام".
مشاركة :