عمر العلماء: بناء القدرات الوطنية في الذكاء الاصطناعي أداة لصناعة المستقبل

  • 4/15/2018
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

أكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي، أن بناء الكفاءات والقدرات الوطنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، يشكل أداة رئيسة داعمة لجهود دولة الإمارات في صناعة المستقبل، ونقل العمل الحكومي إلى مرحلة متقدمة، يتم فيها توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في كافة القطاعات الحيوية. جاء ذلك، لدى توقيعه مذكرة تفاهم مع روجر ميشيل المؤسس والمدير التنفيذي لمركز تصميم المستقبل في جامعة أكسفورد، بمقر الجامعة في المملكة المتحدة، لتأهيل الكوادر المتخصصة، وبناء القدرات الحكومية في دولة الإمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي. وتهدف مذكرة التفاهم، إلى توفير برامج تدريبية علمية في مجالات الذكاء الاصطناعي، ما يسهم في دعم جهود حكومة دولة الإمارات لبناء القدرات، وتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة، وتستهدف الموظفين من أصحاب الخبرة والقيادات الحكومية، وطلاب الدراسات العليا. آلية دعم وقال وزير الدولة للذكاء الاصطناعي، إن مذكرة التفاهم تمثل آلية داعمة لاستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في أكتوبر الماضي، كأولى مبادرات مئوية الإمارات 2071، وتهدف إلى تطوير وتنظيم أدوات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لتكون جزءاً لا يتجزأ من منظومة العمل الحكومي، ودعم جهود حكومة الإمارات في توظيف هذه الأدوات والتطبيقات في مختلف قطاعاتها، وتحفيز الكوادر الحكومية على الابتكار في مجالاتها. بناء القدرات وأضاف العلماء، أن بناء القدرات وتأهيل الكوادر المتخصصة، يمثل خطوة أولى في جهود الحكومة، لتعزيز استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات العمل، ويسهم في تسريع تبني هذه التقنيات، وابتكار حلول جديدة للتحديات التي تفرضها التغيرات العالمية المتسارعة. مستقبل الخدمات أكد روجر ميشيل المؤسس والمدير التنفيذي لمركز تصميم المستقبل في جامعة أكسفورد، أن دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، المتواصل، وحكومة دولة الإمارات، مكّن مركز تصميم المستقبل في جامعة أكسفورد، من توسيع برنامج الابتكار، الذي يهدف إلى توفير أسلوب حياة أفضل وأكثر ذكاء وفعالية للناس. وقال ميشيل إن العالم اليوم يعيش في خضم الثورة التكنولوجية، وبوجود التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي، ستتغير الطريقة التي تقدم بها الحكومات والجامعات والمؤسسات التجارية خدماتها، يهدف مركز تصميم المستقبل في جامعة أكسفورد، إلى أن تحقق نتائج هذا التحول التاريخي، إلى بناء مجتمع يدعم بكل إمكاناته مسيرة تطور البشرية. برامج تدريبية تخصصية وتنص مذكرة التفاهم، التي يمتد تنفيذها لثلاث سنوات، على تنفيذ 3 أنواع من البرامج التدريبية، تشتمل على برنامج الْيَوْمَ الواحد، والبرنامج التنفيذي لمدة أسبوع، والبرنامج المتعمق، الذي يمتد سنة كاملة، وسيتم تنفيذها بالتعاون بين مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي وجامعة أكسفورد. وتسهم المذكرة في تعزيز جهود دولة الإمارات بتطوير تعليم متقدم في مجالات الذكاء الاصطناعي، يشمل تطوير منصات تعلم متقدمة للكوادر الحكومية، وبرامج تعليمية واسعة النطاق لطلبة الجامعات وطلبة الدراسات العليا. تدريب الجودة تشمل الجوانب التطويرية التي تغطيها مذكرة التفاهم، توفير التدريب عالي الجودة على الذكاء الاصطناعي، والمجالات ذات الصلة، من خلال دورات متخصصة، وورش عمل تتناول وضع استراتيجيات تبني الذكاء الاصطناعي.

مشاركة :