الوكاد – الظهران – خاص تنطلق اليوم في مدينة الظهران في المنطقة الشرقية القمة العربية 29 برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز حيث تمت الاستعدادات لعقد القمة على شاطئ الخليج العربي في رسالة قوية تجاه ما يدور في العالم من تطورات متلاحقة وقد أعدت ترتيبات واسعة لأكثر من 500 صحافي وإعلامي لتغطية أحداث القمة وعلى نفس المسار فسوف يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز غدًا الاثنين، اختتام تمرين درع الخليج المشترك(1) بمدينة الجبيل، الذي شاركت فيه قوات برية وجوية وبحرية ودفاع جوي. ووفقا للمتحدث الرسمي لتمرين درع الخليج المشترك العميد عبدالله بن حسين السبيعي، المتحد: إن هذا التمرين قد استغرق 30 يومًا فكان ناجحًا بكل المعايير العسكرية. وقال إن العمل العسكري والإعلامي مكمل لبعضه. وذكر أن التمرين تم تنفيذه في منطقة المسؤولية العملياتية لقيادة المنطقة الشرقية حيث تنفذ القوات العسكرية مع الدول الشقيقة والصديقة تمرينًا مشتركًا مختلطًا متعدد الجنسيات على مرحلتين: مرحلة تنفيذ مركز القيادة، وتم في هذا التمرين استخدام أشباه القتال، كاستخدام التقنية الحديثة للتعامل مع الفرائض والافتراضات الحقيقية لمحاكاة الواقع. وينفَّذ على كامل قطاع المسؤولية للمنطقة الشرقية؛ لأن مثل هذه التمارين لا يكون فيها استخدام قوات، وإنما تستخدم قيادات فقط. وهناك تمرين ميداني، يُنفَّذ في ميدان (صامت)، وهذا يكون خاصًّا بتنفيذ القوات البرية فقط، وفي كامل قطاع المسؤولية بالمنطقة الشرقية. وأضاف: إن تمرينًا ضخمًا كهذا تم فيه استخدام نوعين من العمليات العسكرية، سواء كانت الحرب نظامية، أو عمليات حرب غير نظامية. وهناك أنواع كثيرة من الاقتتال، استُخدمت فيها الأدوات المناسبة، سواء الحرب النظامية في عمليات الدفاع الساحلي بمفهومه الكامل، وكيفية التعامل مع القوات المعادية والزوارق المعادية؛ لمنعها من عملية الإضرار. أيضًا تم استخدام التكتيكات المناسبة للحرب غير النظامية عن طريق التعامل مع تطويق هذه القرى والمنشآت الموجود فيها عناصر العدو. وهذا تم من خلال وحدات مدربة تدريبًا كاملاً على كيفية تطويق هذه العناصر، ومنعها من الهروب أو وصول الدعم لها من الخارج. وأشار إلى أن عدد الدول المشاركة 24 دولة، تمتلك الكثير من المهارات والقدرات العسكرية. وهناك مركز قيادة، ونُفذت كثير من المهارات والقدرات الخاصة بالقيادات في مجال إدارة العمليات العسكرية، بوجود نخبة مميزة من الضباط وضباط الصف من الدول المشاركة بالتمرين، وأيضًا في مجال الميدان وتنفيذ الذخيرة الحية تم تنفيذ العديد من المهارات والخبرات العسكرية في مجال كيفية استخدام القوات داخل الميدان لتحقيق الأهداف العسكرية والسياسية. وأضاف: من خلال تمرين ضخم بهذا الحجم، ومشاركة قوات على مستوى عالٍ من التدريب والجاهزية القتالية، سيكون هناك تبادل خبرات بين الدول.
مشاركة :