فتحت الشرطة الإنجليزية تحقيقا بشأن تلقي لوسي زوجة الحكم مايكل أوليفر تهديدات نصية على هاتفها الجوال، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". وتعرض أوليفر (33 عاما) لانتقادات عنيفة بعد احتسابه ركلة جزاء في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع لصالح ريال مدريد في مواجهة يوفنتوس بإياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء الماضي. كريستيانو رونالدو نجح في تسجيل الركلة وخطف التأهل لفريقه ريال مدريد، فيما فتح المنتمون لنادي يوفنتوس النار على الحكم الإنجليزي الذي قام أيضا بإشهار البطاقة الحمراء في وجه جيانلويجي بوفون الذي اعترض بشكل صارخ على قراره. ونُشر رقم الهاتف الخاص بزوجته لوسي على مواقع التواصل الاجتماعي، مما تسبب في وصولها عدة رسائل نصية شديدة اللهجة، الأمر الذي استدعى تدخل الشرطة التي قامت بإيقاف خط هاتفها. لوسي التي تعد حكمة بدورها في دوري القسم الأول لكرة القدم النسائية بإنجلترا، تلقت هجوما إضافيا عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ووصفت بألفاظ نابية من الجماهير الإيطالية. وقام جاري لينيكر نجم الكرة الإنجليزية السابق والمقدم في التليفزيون البريطاني بدعم الحكم وزوجته عبر حسابه على "تويتر": "هذه الهجمات الشيطانية على مايكل أوليفر وزوجته هي هجمات بغضية. أنا معجب كبير ببوفون ولكن سلوكه منذ ذلك الحين كان تحريضيا وخارجا عن النظام. أوليفر كان يقوم بعمله ومن الصعب النقاش بشأن قراره، أنا متفهم العواطف ولكن حان الوقت لنزع فتيلها يا جيانلويجي".
مشاركة :