أوصى مؤتمر "دور علوم الرياضة والنشاط البدني في تحقيق رؤية المملكة 2030"، بجامعة الملك سعود، بتعزيز ممارسة الحوكمة في المجال الرياضي، وفق رؤية 2030، مع الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية في مجال علوم الرياضة. ودعا المؤتمر لضرورة تبني خطة طويلة المدى تهدف لتوعية المجتمع السعودي بأهمية ممارسة الفتيات للرياضة من أجل الصحة، وتعزيز الشراكة المجتمعية غير الربحية مع الجهات ذات العلاقة؛ للإسهام في تحقيق هذه الخطة، وتشجيع الهيئات العاملة في مجال علوم الرياضة والنشاط البدني على إنشاء بيوت خبرة تسهم في تقديم الاستشارات العلمية للقطاعات الحكومية ذات العلاقة، فيما يخص ممارسة الرياضة والنشاط البدني. وطالب المؤتمر بتفعيل دور وسائل الإعلام في توعية المجتمع ونشر ثقافة "الرياضة أسلوب حياة"، وإنتاج مجموعة من البرامج الإعلامية التي تهدف إلى تعزيز ممارسة الرياضة والنشاط البدني، لجميع أفراد المجتمع، وكذلك تطوير الأنظمة واللوائح بما يساعد على التوسع في إنشاء أندية الهواة، والأندية التي تدعم ممارسة الرياضة من أجل الصحة وتسجيلها رسمياً، مع ضرورة تحسين جودة الأنشطة الرياضية، من خلال نقل الخبرات وأفضل الممارسات الدولية لهذه الأندية وزيادة الوعي بأهميتها. وأوصى بدعم وتشجيع أبحاث طلاب الدراسات العليا في برامج علوم الرياضة، والنشاط البدني لتتواكب مع رؤية المملكة 2030. وفي إحصائية عن المؤتمر ذكر عميد كلية علوم الرياضة والنشاط البدني الدكتور أحمد الفاضل أن المشاركات في المؤتمر بلغت 90 دراسة علمية محكمة قُدّمت من باحثين وأكاديميين من 10 دول عربية وأجنبية. وتؤكد رؤية 2030 ضرورة الاهتمام بالأنشطة الرياضية، ورفع معدل ممارستها في المجتمع مرة على الأقل أسبوعياً؛ لترفع نسبة الممارسين من 13% من المجتمع السعودي لتصل إلى 40%، خلال الخمسة عشر عاماً المقبلة.