ثمن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير الدور الذي تقوم به الملتقيات الاستثمارية في تنشيط الحركة الاقتصادية، ودفع عجلة التنمية إلى الأمام، مبينا أن المجال الصناعي هو حلم عسير القادم. وأبدى سموه خلال رعايته أمس في فندق قصر أبها ملتقى مستقبل الاستثمار الصناعي في منطقة عسير أمله الكبير في تنمية الحركة الاستثمارية الصناعية في المنطقة، واستفادة أبنائها شبابا وشابات من الحراك الاقتصادي الذي تمر به المنطقة، لا سيما وأن توفير القروض اللازمة للراغبين في الاستثمار ستذلل الكثير من العقبات التي تقف أمامهم. من جانبه، أكد رئيس مجلس الغرف التجارية في المملكة، رئيس غرفة أبها المهندس عبدالله المبطي أهمية هذا الملتقى الذي يعد من أهم الملتقيات التنموية في تاريخ المنطقة، في ظل الدعم الكبير الذي تحظى به المنطقة في المجال الصناعي من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أسوة ببقية مناطق المملكة . وشدد على أهمية تدشين المنطقة الصناعية الثانية في منطقة عسير والتي ستقوم على استقطاب الكثير من الاستثمارات الجديدة للمنطقة ، مشددا في الوقت ذاته على أهمية التجديد في الاستثمارات الداخلة للمنطقة والابتعاد عن محاكاة المصانع الموجودة ؛ لإيجاد قيمة مضافة للمنطقة. أما مدير عام هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية المهندس صالح الرشيد فأشاد بما تعيشه منطقة عسير في الوقت الراهن من نقلة نوعية جديدة في التنمية والتطور، بجهود سمو أمير المنطقة الذي لم يأل جهدا في سبيل دفع عجلة التطور فيها إلى الأمام. وأوضح أن هذا الملتقى يأتي ليجعل من منطقة عسير رقما مهما لمسيرة التنمية في المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، مشيرا إلى أن القطاع الصناعي في المملكة حقق تطورا ملحوظا في خطة التنمية التاسعة. من جهته قدم مدير عام بنك التسليف الدكتور إبراهيم الحنيشل مباركته لأهالي منطقة عسير بمناسبة إنشاء المنطقة الصناعية الثانية، معتبرا أنها العامود الفقري لأي نشاط اقتصادي. وأضاف أن البنك يساهم في دعم المشاريع المهمة على مستوى المملكة، لا سيما في المناطق الأقل نموا والتي تحتاج للدعم الذي يساهم في تنميتها وتنشيط الحركة الاستثمارية فيها. وفي نهاية الحفل كرم سموه المشاركين والمتحدثين في ملتقى مستقبل الاستثمار الصناعي في عسير تحت عنوان «عسير تتجه نحو التصنيع».