قال الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن العلماء اختلفوا فى حكم قراءة القرآن بالتجويد، فأصحاب التجويد يوجبون القراءة بالتجويد، ولكن العلماء قالوا إن قراءة القرآن بالتجويد إما ان تكون جائزة وإما أن تكون مكروه.وأضاف "الورداني" خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، فى إجابته عن سؤال مضمونه «هل يجوز قراءة القرآن دون ترتيل أو تجويد؟» أن الله سبحانه وتعالى أمر بترتيل القرآن، فكل من لم يرتل القرآن عمدًا وهو قادر على الترتيل من أنه يعطي القرآن حقه ومستحقه فيكون قد فعل هذا على غير مراد الشرع، حيث قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": «الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ مَاهِرٌ بِهِ مَعَ الْكِرَامِ السَّفَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ». وأشار الى أن تلاوة القرآن بالتجويد مستحبة لمن يستطيع ذلك، فمن يفعل ذلك يثاب على فعلها ولا يعاقب على تركها.