أكد سفير جورجيا بالقاهرة، الكسندر نالباندوف، أن بلاده تتخذ خطوات ملموسة في إطار سياسة المصالحة والمشاركة، وذلك سعيا لتحسين الظروف الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية للسكان في منطقتي أبخازيا وتسخينفالي، أوسيتيا الجنوبية.وأشار، إلى أن هذا يأتي في إطار مبادرة السلام الجديدة "خطوة نحو مستقبل أفضل"، والتي أعلن عنها رئيس وزراء جورجيا، وتعد خطوة غير مسبوقة على طريق التنمية السلمية في جورجيا.وأضاف، خلال مؤتمر صحفى عقده، اليوم الأحد، بمناسبة مبادرة رئيس الوزراء الجورجى لتحقيق المصالحة والمشاركة، إن هذه المبادرة من شأنها تحقيق فوائد ملموسة، منها تعزيز الاتصالات، وحرية الحركة والعلاقات عبر الخطوط الفاصلة مع هاتين المنطقتين وذلك على أساس المصالح المتبادلة.وأعلن السفير، أن هناك حزمة من مشاريع التعديلات التشريعية في هذا الإطار، وهو ما يعد خطوة جديدة واستباقية في إطار سياسة السلام الخاصة بالمصالحة والمشاركة.وقال: "إن هذه التعديلات تتناول تشجيع وتوسيع وتبسيط التجارة عبر خطوط التقسيم من خلال خلق فرص جديدة، وخلق فرص إضافية للتعليم الجيد وتبسيط الوصول إلى جميع مستويات التعليم، داخليا ودوليا، إلى جانب تسهيل الوصول إلى مختلف الخدمات للسكان".وأكد نالبندوف، أن أولويات حكومة جورجيا القصوى توفير السلام ج، وبناء الثقة بين المجتمعات المنقسمة نتيجة صراعات، ورعاية السكان الذين يعانون من خطورة هذه الصراعات.