أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره الإيراني حسن روحاني، اليوم الأحد، بأن أي ضربات صاروخية جديدة على سوريا ستؤدي إلى فوضى في العلاقات الدولية، واتفق الرئيسان على أن الضربات الغربية أضرت بفرص التوصل إلى حل سياسي في سوريا. وبحسب المصادر الروسية التى نقلت عن الكرملين، بحث بوتين وروحاني الوضع في سوريا، بعد أن وجهت الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا ضربات صاروخية على سوريا للاشتباه في شن النظام هجوماً بسلاح كيماوي. كما نقلت وكـالة الإعلام الروسية عن ‘‘بيان‘‘ للكرملين، أن الرئيس بوتين، قال: ‘‘إذا استمرت هذه الأعمال التي تمثل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة فإنها ستؤدي حتماً إلى فوضى في العلاقات الدولية“.
مشاركة :