أعربت جمعية الإصلاح الاجتماعي عن «إدانتها الشديدة للجرائم الوحشية، التي يرتكبها النظام السوري، واستهدافه مدينة دوما في الغوطة الشرقية بالغازات السامة، مما أودى بحياة المئات من المدنيين العزل من الشيوخ والنساء والأطفال». وقال نائب رئيس مجلس الإدارة، يوسف عبدالرحيم، في تصريح صحافي أمس، إن «هذه الجرائم المروعة، التي يتفطر لها القلب تستوجب موقفاً عربياً ودولياً حازماً لوضع حد للمأساة، التي ذهب ضحيتها الملايين من أبناء الشعب السوري»، مطالباً المجتمع الدولي «بتحمل مسؤولياته، والعمل على فك الحصار عن المدينة المنكوبة لإدخال المساعدات الطبية والإنسانية العاجلة للمدنيين، وإنقاذهم من الكوارث الصحية التي قد تنجم عن نقص الطعام والدواء وتفشي الأمراض». وناشد عبدالرحيم أيضاً «العالم العربي والإسلامي نجدة إخوانهم المحاصرين في الغوطة، وسائر المدن السورية، بالوقوف معهم في محنتهم ومساندتهم، وتأمين احتياجاتهم الضرورية للتخفيف من معاناتهم المعيشية القاسية». وثمّن موقف الكويت الثابت والراسخ في المحافل الدولية ومجلس الأمن، والتصدي لممارسات النظام السوري القمعية تجاه مواطنيه، واستنكار جرائمه والفضائع التي يمارسها ضد شعبه.
مشاركة :