أعلنت النائبة سولاف درويش، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إدانتها للعدوان الثلاثى ضد سوريا والذى شنته الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا فى انتهاك واضح للشرعية الدولية وممارسة سياسة البلطجة الدولية ضد دولة عربية وشعبها الشقيق.وأضافت درويش فى بيان صحفى له أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكا للقانون الدولى والمواثيق والمعاهدات الدولية لأن الأمم المتحدة لم تقر هذه العمليات ضد سوريا وهذا يعمل على عرقلة عمل لجنة التحقيق المشكلة من الأمم المتحدة لتحديد المسئولية عن استعمال الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين فى مدينة دوما السورية.وتساءلت... هل تم تقصي الحقائق بوجود سلاح نووى فعلا!!... ماذا عن حقوق الإنسان وانتهاكها وموت المدنيين العزل!!ماذا لو لم يوجد سلاح نووى مثلما حدث فى العراق... ما الحل!! واين احترام حقوق الإنسان... أين التقارير التى تؤكد وجود سلاح نووى من عدمه!!وأكملت: نفس الأكاذيب التى تقودها الدول المعتدية التى اعتدت على سوريا هى نفسها التى ادعتها أثناء الاعتداء على العراق، ونفس الذرائع حول وجود أسلحة كيماوية بسوريا، كما ادعوا بوجود أسلحة فى العراق، ونفس الذرائع التى يحاول من خلالها القوى المعتدية على مقدرات الشعوب مستمرة فى استهداف سوريا، مشيرة إلى أنها كانت تتمنى ان ننتظر نتيجة فحص اللجان المنبثقة من مجلس الأمن للتأكد من استخدام أى أسلحة كيماوية ضد الشعب السورى قبل توجيه تلك الضربة.وأوضحت إن ما يحدث اليوم يذكرنا بالغزو الأمريكى للعراق في عام 2003، الذى نتج عنه تقسيم أبناء الشعب العراقى على أسس عرقية ومذهبية ونهبوا ثرواته، مؤكدة أن الهدف من هذه الضربات هو تمزيق وتقسيم الوطن العربى للحصول على ثروات الوطن العربى بعد استنزافها، ولنا فى العراق عبرة بعدما أصبحت تسبح في حمامات الدم والصراعات المذهبية والعربية إلى يومنا هذا.وأعلنت عضو حقوق الإنسان تضامنها الكامل مع سوريا وشعبها وحقها المشروع فى التصدى لهذا العدوان دفاعا عن سيادتها وحماية شعبها، مشيدة بموقف الدولة المصرية الداعم للشعب السورى.
مشاركة :