أبوظبي (الاتحاد) أطلقت هيئة البيئة في أبوظبي الأسبوع الماضي، أعمال المرحلة الثالثة من مشروع إعادة تأهيل الموائل الطبيعية على طول محيط محمية الوثبة للأراضي الرطبة، والتي تتضمن إنشاء حاجز طبيعي مكون من 2500 شجرة من الأشجار المحلية لإثراء التنوع البيولوجي في المحمية، وتعزيز الموائل والغطاء النباتي، وتحسين المنظر العام، وتقليل الضوضاء من المنطقة المحيطة. وتشمل الأشجار التي ستتم زراعتها شجرة الأثل التي تعتبر من أهم أشجار البيئة المحلية، وتتميز بقدرتها على النمو في ظروف بيئية صعبة، حيث تتحمل ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، وتنمو في نطاق واسع من التربة الملحية والقلوية، إضافة إلى شجرة الغضا والأراك. ويأتي المشروع ضمن المبادرات التي أطلقتها الهيئة احتفاءً بعام زايد، والتي تهدف للتأكيد على المبادئ التي نادى وعمل بها المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد، طيب الله ثراه، لحماية البيئة، والتي تمثل جزءاً مهماً من دولة الإمارات وحياة مواطنيها والمقيمين فيها. وقامت رزان خليفة المبارك، الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي، وعادل أحمد البوعينين، الرئيس التنفيذي لشركة دولفين للطاقة، بغرس عدد من الشتلات، إيذاناً ببدء العمل في مرحلة زراعة الأشجار ضمن هذا المشروع الذي يأتي في إطار اتفاقية الشراكة الموقعة بين الهيئة وشركة دولفين للطاقة لحماية وتنمية وتطوير محمية الوثبة للأراضي الرطبة، وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية بيئية، وتحويلها إلى نموذج للسياحة البيئية المستدامة، والمسؤولة. وقالت رزان خليفة المبارك: سعداء بالشراكة مع شركة دولفين للطاقة في مشروع تطوير محمية الوثبة للأراضي الرطبة، التي ستساهم في تحسين الموائل الطبيعية داخل المحمية، ودعم جهود الهيئة لتحويلها لتكون واحدة من أبرز مواقع السياحة البيئية، وتعزيز دورها كمركز علمي للباحثين، والمهتمين بالقضايا المتعلقة بالمحافظة على الطيور المحلية، والبحوث العلمية المتخصصة ببيئة الطيور المهاجرة. ... المزيد
مشاركة :