بغداد (العراق) (أ ف ب) - انفجرت سيارة مفخخة الأحد في مدينة كركوك أثناء مرور موكب لمرشح للانتخابات التشريعية العراقية المقررة في 12 أيار/مايو، ما أدى الى مقتل مدني واصابة 11 شخصاً، بحسب ما أفاد مصدر أمني. ووقع الانفجار في حي الخضراء وسط مدينة كركوك، في شمال بغداد، بحسب المصدر الذي أفاد عن "استشهاد مدني وإصابة 11 آخرين بينهم ثلاثة من (عناصر) حماية (...) رتل المرشح عن جبهة تركمان كركوك عمار هدايا كهيه". ولم تتبنّ أي جهة التفجير حتى الساعة. ورحّب التركمان وكذلك العرب باستعادة القوات الحكومية السيطرة في منتصف تشرين الأول/أكتوبر على محافظة كركوك المتنازع عليها، حيث كان يسيطر الأكراد على مناطق كثيرة بينها مركز المحافظة. ومذاك، اندلعت أعمال عنف في المحافظة خصوصا بين مقاتلين أكراد ووحدات تركمانية في الحشد الشعبي. وكهية هو مستشار رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض. ومنذ الاجتياح الاميركي عام 2003 والاطاحة بنظام الرئيس الراحل صدام حسين، جرت كافة الانتخابات وسط اجواء من العنف. لكن الاقتراع في أيار/مايو يأتي وسط اجواء امنية أكثر هدوءا مع تراجع كبير في مستوى العنف خلال الأشهر الاخيرة. وقبل أسبوع، قُتل أربعة اشخاص وأصيب سبعة آخرون بينهم مرشحة للانتخابات في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف مقرا حزبيا في بلدة هيت، في محافظة الانبار غرب البلاد. وأعلن تنظيم الدولة الاسلامية في بيان تبنيه للاعتداء. وأعلنت القوات العراقية "الانتصار الكامل" على تنظيم الدولة الإسلامية في كانون الاول/ديسمبر. ويرى خبراء ومسؤولون أمنيون ان الجهاديين لجأوا الى مناطق صحراوية بعد الهزيمة العسكرية التي تعرضوا لها، لكنهم ما زالوا قادرين على توجيه ضربات أو السيطرة على مناطق في العراق وخصوصا تلك التي تقع على مقربة من الحدود مع سوريا. © 2018 AFP
مشاركة :