رصد فريق بيئي وصحي، اليوم خلال زيارته والوقوف على حي النكاسة بمكة المكرمة، والذي شهد أكثر حالات مرض "الجرب" تسجيلاً، وجود مخلفات وأكوام من الأتربة والمخلفات أمام إحدى مدارس البنات في الحي، دون أدنى مسؤولية. وأوضح الناشط والخبير البيئي الدكتور فهد بن عبدالكريم تركستاني أستاذ الكيمياء المشارك بجامعة أم القرى، أن فريقاً بيئياً وصحياً قاما بجولة ميدانية على حي النكاسة بالعاصمة المقدسة عصر اليوم، والذي سجل ارتفاعاً في حالات " الجرب " بين صفوف السكان، تمثل الفريق في كل من الدكتور جاسر الشهري استشاري طب الأسرة مدير إدارة الدراسات العليا والابتعاث في مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة، وجمعية وقاية، الذين زاروا العيادة المتنقلة من جمعية زمزم وكذلك الحملات التي تحمل المساعدات من مستلزمات منزلية مثل البطانيات وغيرها من المستلزمات التي تُقدم لسكان الحي. وأشار إلى أنه خلال الجولة الميدانية شوهد ولوحظ بعض من مخلفات البلدية من أكوام الأتربة تم جمعها عند مدخل مدرسة بنات في الحي دون أدنى مسؤولية لما قد تسببه من مخاطر بيئية وصحية على منسوبات المدرسة. وطالب بسرعة التحرك من قبل الجهات المختصة في رفع الضرر عن المدرسة وإزالة تلك الأكوام من الأتربة والتي ظهرت بشكل كبير أمام المدرسة، بعد أن تم جمعها دون إزالتها.
مشاركة :