قال وزير الخارجية عادل الجبير، إن القمة العربية الـ29 بالظهران، أكدت شرعية تحركات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، كاشفًا عن سبب عدم إدراج ملف قطر في جدول أعمالها. وأكد الجبير -في مؤتمر صحفي مشترك، عقده مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بعد اختتام أعمال القمة، مساء اليوم الأحد- أن السلام خيار استراتيجي للأمة العربية. وأضاف وزير الخارجية أن القمة تطرقت إلى الوضع المؤلم في سوريا وجريمة استخدام الأسلحة الكيمياوية، مشيرًا إلى أن مسار مفاوضات جنيف يبقى الأساس للعملية السياسية في سوريا. ولفت الجبير إلى أن القمة الـ29 بالظهران تلقت رسالة من رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، استهدفت توثيق العلاقات مع العالم العربي. وتابع أن قادة الدول العربية اتفقوا على فكرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بعقد قمة عربية ثقافية مستقبلًا، لافتًا إلى أن العاصمة اللبنانية (بيروت) ستستضيف القمة العربية الاقتصادية في 2019. وبسؤاله عن الموقف من نظام الدوحة، أكد الجبير أن ملف قطر لم يكن مدرجًا على جدول أعمال القمة العربية بالظهران؛ “لأنها قضية صغيرة جدًّا” حسب تعبيره. واستطرد وزير الخارجية: “نشاطات قطر مرفوضة، ويجب أن تتوقف عن حالة النكران التي تعيشها”، ولفت إلى أن حل الأزمة مع الدوحة يعود إليها، قائلًا: “يجب أن تتوقف عن دعم المتطرفين والإرهابيين”. ومن جانبه، قال أبو الغيط إن قمة القدس طالبت بتطبيق القانون الدولي على مستخدمي السلاح الكيمياوي. وأضاف أن الدول العربية متفقة على مطالبة إيران بالكف عن تدخُّلاتها في شؤونها الداخلية. وأشار إلى أن القمة ترفض قرار الولايات المتحدة الأمريكية نقل سفارتها في دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى القدس، وتؤكد موقفها التاريخي باعتبار القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.
مشاركة :