قال الأنبا أرميا، رئيس المركز الثقافي القبطي بالكاتدرائية، إن اإرهارب هو الخطر الذي يجب التصدي له أنه ينقل فكر الموت والدمار، وهذه الصورة السلوكية التى تبث للعصر سيئة، والإنسان يمتلك أفكارا معينة ويرى أنه هو الوحيد الذي على حق فيها، ويصل بنا إلى تمزيق وتفتيت الوطن وبالتالي هدم كيان الأمة كلها. وأضاف خلال ندوة منتدى الثقافة الوطنية لتنمية الوعي الوطني، أن الشباب الذي لم يقع تحت تأثير هذه اأفكار واحد من الطرق الهامة في مواجهة اﻻإهاب وعلينا أن نتكاتف جميعا لتصحيح المفاهيم المغلوطة عند الجميع، والقانون والدستور ينظم العلاقات بين أفراد في المجتمع وهو ما نحن بحاجة إليه بشكل ملح وهو تنظيم العلاقات في خطوة مهمة لمواجهة الإرهاب والوعي بالقانون يهدف لإدراك الإنسان ما له من واجبات وما عليه ليؤدي لنمو المجتمع. يذكر أن فعاليات منتدى الثقافة القانونية لتنمية الوعى الوطني، التي انطلقت ظهر اليوم، تستمر ليومين، وتعقد العديد من الندوات المهمة التى يحضرها كبار المثقفين والشخصيات العامة من الباحثين والعلماء.
مشاركة :