ولفت الملحم إلى أن المشروعين يعتمدان في تصميمها على الأوتاد الخراسانية, وسيتم تنفيذهما بإنشاء جسر علوي لكل تقاطع باتجاه طريق الملك عبدالله (دائري الهفوف والمبرز), حيث يبلغ طول المنشأة الخراسانية للجسرين 1000 متر, بعرض 26.3 متر ويحتوي كل جسر على 3 مسارات وأرصفة مع حاجز خرساني وحديدي عند الأطراف لكل اتجاه وإنارة وحاجز خرساني يفصل الاتجاهين، وفي أسفل الجسرين تم تصميم التقاطع بإنشاء ميدان وطرق خدمة لتسهيل لحركة المرورية من والى كافة طرق التقاطع بحيث يتم توزيعها بصورة انسيابية بمراعاة كافة عوامل السلامة المرورية من لوحات إرشادية وتحذيرية للحفاظ على السلامة العامة لمرتادي هذا التقاطع . وقال أمين الأحساء: "مع الأخذ في الاعتبار أن الحركة المستقبلية الكثيفة سوف تكون باتجاه طريق الملك عبدالله "دائري الهفوف والمبرز" بعد أن تم الانتهاء من تنفيذ الجسر الرابط بين مدينتي الهفوف والمبرز لما يمثله هذا الطريق كرابط رئيسي بين شمال الإحساء وجنوبها وبين شرقها وغربها، الاستفادة من كامل حدود الطرق القائمة والخدمات القائمة عليها . يذكر أن أمانة الأحساء تقوم حالياً بالتنسيق والتعاون مع مرور الأحساء بدراسة الخطة المرورية البديلة لإغلاق التقاطعين لتنفيذ المشروعين، وتتقدم باعتذارها للمواطنين لما سيؤدي إليه تنفيذ هذين المشروعين من تغيير لمسار تنقلاتهم، وستعمل الأمانة على التنسيق مع الجهات الرسمية والقطاعات الحكومية والخاصة قبل إغلاق التقاطعين والإعلان عن خطط التنفيذ عبر وسائل التواصل والإعلام المختلفة. // انتهى // 13:58 ت م تغريد
مشاركة :