أوضح المدرب الإيطالي مارسيلو ليبي أن لقب كأس العالم 2018 سيذهب إلى منتخب لاتيني لكنه لم يحدد إذا كان للبرازيل أو الأرجنتين أو أي منتخب من منتخبات أمريكا الجنوبية المشاركة في البطولة. وقال: قبل كأس العالم في البرازيل 2014 توقعت فوز منتخب أوروبي بالكأس وفازت بها ألمانيا، الآن اعتقد أن الكأس ستذهب إلى أمريكا الجنوبية ومن الصعب أن ينالها منتخب أوروبي في الوقت الحالي. وألمح ليبي أن الصين ربما ستكون محطته الاخيرة في عالم التدريب وسيخلد للراحة في المرحلة المقبلة مبيناً أن الكرة الصينية تطورت كثيرا في الفترة الأخيرة وقال: المنتخب الصيني كان على بعد خطوة من التأهل إلى المونديال، الدوري جيد واستقطب أسماء جيدة في الفترة الأخيرة ستساهم بشكل كبير في مساعدة اللاعبين الصينيين على اكتساب الخبرات، كانت تجربة مميزة بالنسبة لي وانا سعيد بها. وعن غياب إيطاليا عن كأس العالم قال: إنه موضوع طويل ويحتاج للشرح، نحن الآن خارج البطولة وهذا أمر يزعجني كثيرا ولكن هذا هو الواقع، علينا العمل لاستعادة مكانة الكرة الإيطالية المفقودة، وبلا شك أن المونديال يفتقد إيطاليا. وأكد ليبي أنه راض عن مسيرته التدريبية في كل الفرق التي دربها لكنه أفاد أنه يعتز كثيرا بتجربته مع المنتخب الإيطالي الذي قاده للفوز بكأس العالم 2006 وقال: عندما تسلمت مهمة تدريب المنتخب الإيطالي كان الحلم هو تحقيق كأس العالم وبعد فوزنا باللقب رحلت عن الفريق لاني حققت الهدف الذي جئت من أجله. وأضاف: مسيرتي التدريبية كانت حافلة ولكن تبقى فترتاي مع يوفنتوس سواء الأولى أو الثانية الأفضل خلال مسيرتي مع الفرق، حققت حينها مع الفريق كل شيء، الدوري والكأس وكأس الأبطال وقدت مجموعة مميزة من اللاعبين، كان عملا رائعا في تلك الفترة. وعلى ذكر يوفنتوس والجدل الذي دار حول ركلة جزاء ريال مدريد في مباراة ربع نهائي دوري أبطال اوروبا قال: كانت مباراة صعبة على يوفنتوس لانه تأخر كثيرا في المباراة الأولى، وفي جولة الإياب قدم أداء بطوليا، الجميع يتحدثون عن ركلة الجزاء ومدى صحتها، لكني في النهاية أقول إن الواقع الآن ان ريال مدريد في نصف النهائي ويوفنتوس خرج من البطولة بغض النظر عن أدائه أو عن الطريقة التي خرج بها. وعن روما ومدى حظوظه في مواجهة ليفربول قال: عاد روما من بعيد، لم يتوقع أحد ان يتأهل على حساب برشلونة لكن هذه هي كرة القدم يجب أن تؤمن بحظوظك وتعمل وفق ذلك، اعتقد أن العمل الجماعي والروح والإصرار لدى اللاعبين قادت لهذا الفوز التاريخي والتأهل، إنها مرحلة مهمة بالنسبة لروما ويجب أن يتمسك بالأمل، مواجهته ليفربول لن تكون سهلة فهذا الأخير أيضاً لم يتأهل عن طريق الصدفة وقد أقصى فريقا مميزا وهو مانشستر سيتي، وأتوقع أن نشاهد نصف نهائي مميزاً بين روما وليفربول. وعن الأقرب للقب من بين الأربعة المتأهلين ريال مدريد وبايرن ميونيخ وروما وليفربول قال: يظل ريال مدريد مرشحاً فوق العادة لنيل لقب الأبطال ولكن كما شاهدنا في ربع النهائي من مغالطة للتوقعات قد يتكرر ذلك في نصف النهائي، ولكن الريال الأقرب من وجهة نظري.
مشاركة :