السعودية تتوج بطليْن لتحدّي القراءة العربي

  • 4/16/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» احتفلت السعودية على مستوى المملكة، بتتويج بطلين لتحدي القراءة العربي في دورته الثالثة هما الطالب عمر معيض القرني، من مدينة مكة، على مستوى الطلبة الذكور، والطالبة سديم عبد العزيز المبدل، من مدينة الرياض، على مستوى الإناث، متفوقيْن بذلك على عشرين طالباً وطالبةً بلغوا التصفيات النهائية ممثلين عن مختلف مدارس المملكة، من بين أكثر من مليون طالب وطالبة خاضوا مختلف مراحل السباق المعرفي الأكبر عربياً على مدار العام الدراسي.على صعيد تحدي المدارس، فازت مدرسة السلام الأهلية، من الخُبر، بلقب «المدرسة المتميزة» على مستوى المملكة. أما لقب «المشرف المتميز» فكان من نصيب المعلمة هاجر عيضة الحارثي.حضر الحفل، الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض بالتنسيق بين وزارة التعليم السعودية والأمانة العامة لتحدي القراءة العربي في دبي، الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصي، نائب وزير التعليم، والأمين العام لتحدي القراءة العربي نجلاء الشامسي، ومسؤولون من إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات في المملكة إلى جانب عدد من مديري المدارس والمعلمين والمعلمات ونخبة من طلبة المدارس، من بينهم أوائل الطلبة على مستوى المدارس والإدارات التعليمية.وفي الكلمة التي ألقاها في الحفل، وجه الدكتور عبد الرحمن العاصي، الشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتبنيه هذه المبادرة التي تسهم بالنهوض بأمتنا العربية ولغتنا العربية الغرّاء،وقال إن «تحدي القراءة مشروع ريادي نتوقع أن يحدث تغييراً إيجابياً في ثقافة هذا الجيل».‬‬‬من جانبها، شددت نجلاء الشامسي على دور الأجيال الشابة في الدفاع عن أصول الفكر الإنساني السليم وقواعده، مؤكدة بالقول إن «تطوير المشهد الثقافي والفكري تطويراً يليق بأوطاننا عبر رفع مستوى القراءة.. والنهوض بها يشكل هدفاً عربياً تضعه جميع البلدان المشاركة على رأس أولوياتها».ولفتت إلى «المملكة حققت تقدماً نوعياً من الخطة الاستراتيجية الخمسية التي نصت على أن يزيد الاشتراك كل عام 10 في المئة إلى أن نصل إلى 50 في المئة من طلبة مدارسنا في الوطن العربي»، كما نوهت ب«الجهود الاستثنائية التي بذلها ويبذلها ممثلو المملكة مع إخوانهم ممثلي الدول العربية المشاركة لمضاعفة كفاية الميدان التربوي العربي»، مشيرة إلى أن «هذا العمل أنتج حراكاً عربياً لصالح المشروع حيث سجل اشتراك 10 ملايين طالب وطالبة في العام الثالث على مستوى دولنا العربية وأبنائنا في دول الاغتراب».وشهد تحدي القراءة العربي في دورته الثالثة زيادة كبيرة في أعداد الطلبة المشاركين بلغت أكثر من مليون و44 ألف طالب وطالبة، وذلك بزيادة تقدر بأكثر من 65 في المئة عن عدد الطلبة المشاركين في الدورة الثانية وثلاثة أضعاف العدد المسجل في الدورة الأولى.إلى ذلك، تنافست في دورة هذا العام على لقب المدرسة المتميزة 12,420 مدرسة من مختلف مناطق ومحافظات المملكة العربية السعودية و18,254 مشرفاً ومشرفة.

مشاركة :