دبي: «الخليج»تحت شعار «ميزنا زايد فتفوقنا» كرمت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي، أمس، أكثر من 200 طالب وطالبة من المتفوقين الملتحقين بالمدارس والكليات والجامعات، والحاصلين على نسب تجاوزت ال85 في المئة إلى جانب عدد من أصحاب الهمم ممن تقدم لهم الرعاية والدعم ضمن إطار مسؤوليتها في تمكينهم وتأهيلهم.وأعلنت المؤسسة أنها أنفقت في عام 2017 أكثر من ثلاثة ملايين درهم على دعم وتعليم أكثر من 763 قاصراً حيث وفرت برامج تعليمية مكثفة للقصر، كما وفرت الرسوم التعليمية ومستلزمات الدراسة لأصحاب الدخل المحدود ومعدومي الدخل، مشيرة إلى أن إجمالي ما أنفقته على إجمالي رعاية القصّر صحياً وتعليمياً واجتماعياً، بلغ أكثر من 35 مليون درهم، وأشارت المؤسسة إلى أنها وقعت عدة شراكات واتفاقيات مع منظمات تعليمية مختلفة أبرزها: الاتفاقيات مع المعاهد والجامعات وجمارك دبي والدفاع المدني بدبي بهدف صقل مهارات أبنائها ودعمهم في التحصيل العلمي.حضر حفل التكريم الذي أقيم في فندق ويستن، مدينة الحبتور دبي، علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي خالد آل ثاني نائب الأمين العام للمؤسسة.وقال المطوع: «إن هذه الدفعة الجديدة من المتفوقين تثري مسيرة المؤسسة التنموية وتزيدنا ثقة بأن الجيل الجديد قادر على حمل راية التميز وتحقيق المزيد من النجاحات التي تساهم في الارتقاء بمكانة الإمارات على خريطة الدول المتقدمة في العلوم والثقافة».وخاطب أحمد حسن، مدير إدارة شؤون القصّر أبناء المؤسسة المتفوقين قائلاً:«إن المسيرة التعليمية والتربوية تقوم على إعداد وتأهيل الشباب، فرصيد أي أمة متقدمة هو أبناؤها المتعلمون وتقدم الشعوب والأمم إنما يقاس بمستوى التعليم وانتشاره».
مشاركة :